كثيرة هي الفعاليات الشعبية والقومية والاجتماعية والثقافية والخيرية التي تقيمُها جمعية –أو بالأصح مؤسسة- "كنعان" بقيادة الأخ العميد يحيى محمد عبدالله صالح ..صاحب المجهود الوطني الأوفر ، في أكثر من مجال ، إضافة إلى عمله الرسمي ، كأركان حرب الأمن المركزي اليمني! حقا ؛ لقد أدهشتني تلك الجهود السخيَّة التي تتصدّرُ (أعمالها) الخيرية والإنسانية النبيلة ، هذه المؤسسة الرائعة ، بكلِّ ما تحملهُ الكلمة ، من معنى و(مبنى)! وكواحد ؛ ممن دعيوا لحضور الاحتفاء بالذكرى (الأربعينية) الغالية ، لرحيل قائد وزعيم الأمة العربية ، الرئيس المصري الأسبق والأبقى في القلوب (ما حيينا) جمال عبدالناصر ، فقد بُهرت –أمانة- بذلك التنظيم لتلك الفعالية (القومية) ، كما أهالني ذلك الحضور الكبير ، من قبل شخصيات وطنية معروفة ، إلى جانب ضيوف اليمن من بعض الدول الشقية وفي مقدمتهم جميعا ، الأختان د.هدى جمال عبدالناصر والاستاذة منى جمال عبدالناصر ، اللتان فعلا كانتا المفاجأة الأروع على هامش ذكرى رحيل والدهما الزعيم العربي (العروبي) الفذ جمال عبدالناصر-طيَّبَ اللهُ ثراهُ وأحسنَ مثواهُ- وبهذه المناسبة العزيزة ، يسرني كصحافي ( مستقل ) لا صلة له بالأحزاب ، في الساحة اليمنية ، وكقلم حرٍّ ، ينتمي للأسرة الصحافية عموما ، ان انقل خالص التحايا الى كل الجنود المجهولين الذين وقفوا ويقفون خلف هذا الانجاز العظيم المتمثل بمؤسسة كنعان اليمنية ..فهخم حقا يستحقون منا كل التقدير والاجلال لاحيائهم مناسبات عزيزة على قلوبنا والتي تتبؤها جميعا مناسبة الاحتفاء بذكرى رحيل الزعيم عبدالناصر وبهذه الجهود المخلصة ، تكون جمعية (كنعان) قد أسهمت إسهاما كبيرا في التعريف ، بالزعيم عبدالناصر للأجيال التي أتت بعد رحيله ، وهذه أعظم هدية واكبر انجاز ل(كنعان) ، ويجعلها في مصاف كل المؤسسات والجمعيات الأخرى القائمة ، على أرض (الواقع)!! فتحية باسم كل الغيورين على رصيد وتاريخ ونضال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر اهديها الى اخي الكريم والشاب النبيل العميد يحيى محمد عبدالله صالح والى مزيد من الاعمال التي ترفع الرؤوس ، وتعزز من صلاتنا بإخواننا من حولنا ، في أكثر من قطر عربي! وفي الأخير ، أعلمُ -علم اليقين - أن مثل هذه المقالات ، لن تسر (البعض) الذين إعتادوا أن يروا (صاحب) هذه السطور ، منتقداً ل(الأوضاع) التي تستحق النقد! ..ولكن لا يمنعُ ذلك ، من قول كلمة حقٍّ ، في من يستحقونها –داخل منظومة الحكم الراهنة- حتى لا يُقال بأننا نعارضُ فقط ، من أجل (المعارضة).. وأننا أصحاب مشاريع (صغيرة)!