يمرس : جمعية كنعان تحيي الذكرى ال40 لرحيل الزعيم عبد الناصر

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

جمعية كنعان تحيي الذكرى ال40 لرحيل الزعيم عبد الناصر

26 سبتمبر نشر في 26 سبتمبر يوم 04 - 10 - 2010

أقامت جمعية كنعان لفلسطين يوم أمس الأحد نظمت جمعية حفلا خطابيا إحياء للذكرى الأربعين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر.
وفي الحفل الذي حضره نجلتي الزعيم الدكتورة هدى ومنى جمال القى رئيس جمعية كنعان لفلسطين يحيى محمد عبدالله صالح كلمة أشار فيها إلى أن إحياء هذه الذكرى تزامنت مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية ال26من سبتمبر وال14من أكتوبر وال30من نوفمبر التي كان للزعيم عبد الناصر مساهمة في قيامها بمواقفه القومية.
وقال أن إحياء هذه الذكرى نوع من الوفاء لهذا الزعيم الخالد وليعرف أن فكر وتوجه الزعيم الراحل لم يقترن بأبناء المرحلة الذين عاشوا فترة حياة عبد الناصر فقط وهذا تأكيد ودليل على حب الناس لعبد الناصر.
وانتقد رئيس جمعية كنعان لفلسطين كل من يسعى للافتراء على الزعيم عبد الناصر بمزاعم واهية مشيرا في الوقت ذاته أن ماحققه الراحل انجاز واضح وان فكرة وتوجهه يستلهمه العرب جميعا ويمضي على دربه.
لافتا إلى أن أية محاولات تشويه صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سيكون مصيرها الفشل كونها اي صورة عبدالناصر مخلدة في ذاكرة الأمة وشعوبها.
وأشار في كلمته إلى إن الناصرية اكبر من أحزابها لأنها تمثل مبادئ ومنهاج الثورة الوطنية الديمقراطية ببعدها القومي الوحدوي .
موضحا أن من يسعى لوحدة وطنه هو ناصري وكل من يسعى لتعزيز اقتصاد بلاده هو ناصر وكل من يسعى للنور وللعلم ومحاربة الجهل هو ناصري.
من جانبها عبرتالدكتورة هدى جمال عبد الناصر عن تقديرها للجهود التي بذلتها جمعية كنعان لفلسطين لإحياء مناسبة رحيل والدها الأربعين، من على بقعة غالية على قلب والدها وعلى قلب كل مواطن حر، حيث وأن والدها قد سطر صفحات من نور لثورة شعبه العظيم، مشيرة إلى أن في احتفاء اليمن بوالدها امتدادا لمواقفه القومية لليمن قيادة وحكومة وشعبا ولوفاء اليمنيين لمواقفه القومية الداعمة للثورة اليمنية.
وقالت إن الإحتفاء بذكرى والدها بعد مرور 40 عاما على رحيله مناسبة لاستلهام الدروس والعبر، وليس بكاء على الأطلال.
أما محافظ محافظة تعز (حمود خالد الصوفي)والذي ألقى كلمة باسم الأحزاب السياسية فأشار إلى تحقق أحد أحلام جمال عبد الناصر وأول غرس أينع ثمره في طليعة آماله وهو يدعوا إلى وطن عربي واحد وهو حلم الوحدة، الذي تحقق على أرض اليمن بوحدة شطريه ، ملتفتا عن يساره ليلقي السلام على صورة الزعيمين عبد الناصر وصالح المعلقة على جدار القاعة التي تحمل اسم الأول.
وفيما جدد المحافظ العهد والوعد لعبد الناصر أنهم على عهد ماضون باسم الوحدويين في اليمن، ذكر بالحوار الوطني الذي تعمل الأحزاب اليمنية في السلطة والمعارضة على التهيئة له، لأجل جمع كلمة اليمنيين ولم شملهم.
كما القى سامح عاشور النائب الاول لرئيسي الحزب الناصري المصري نقيب المحاميين المصريين الاسبق- وكمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ومحبوب على نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب - نقيب الصحفيين اليمنيين السابق وسفير كوبا في اليمن سعادة بونا فينتاورا.
اشادت جميع الكلمات بمناقب الراحل وماحققه من تغيير في الفكر القومي والتوجه العربي الصادق نحو الوحدة العربية الشاملة وأشارت الكلمات الى المؤامرات التي تحاك ضد العرب مؤكدة ان محاربة تلك المؤامرات تستوجب المضي على نهج الزعيم الراحل وفي ختام الفعالية كرم الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين نجلتي الزعيم عبدالناصر الدكتورة هدى والأستاذة منى بدرع الجمعية كما كرم النائب الأول لرئيس الحزب الناصري المصري سامح عاشور وكمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني بدرع جمعية كنعان لفلسطين. من جانبه قام رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم بتسليم درع لنجلتي الزعيم الراحل عبدالناصر تقديرا لأسرة الراحل الكبير وادواره القومية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.