قال الكاتب اليمني ازال الجاوي ان الاخبار الواردة ان الحكومة (الشرعية) في الرياض وافقت على المفاوضات المباشرة مع انصارالله والمؤتمر. وأضاف في منشور له بموقع التواصل الاجتماعي : "ماهو مطلوب اليوم ان كانت هناك نوايا صادقة ومساعي حقيقية لانهاء الحرب واخرج اليمن والمنطقة من عنق الزجاجة هو مسارين تفاوضيين الاول بين بين اليمن والتحالف الخليجية والثاني بين اليمنين انفسهم بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية وخاصة القوى الوطنية والثورية الجديدة . نص المنشور : بحسب الاخبار الواردة ان الحكومة (الشرعية) في الرياض وافقة على المفاوضات المباشرة مع انصارالله والمؤتمر , ورغم اعتقادي ان ذلك لا يعدو ان يكون مسكن لحظي او مناورة لتهدئة لفترة الحج فقط الا انه لو سلمنا جدلاً بحسن النوايا من جميع الاطراف الداخلية المتناحرة (الشرعية الفارة+انصارالله والمؤتمر) فان ذلك يذكرنا بمرحلة الشد والجذب بين المؤتمر وحلفائه والمشترك ومشاركوه على تقاسم السلطة وحصة كل طرف في العام 2011 م ماقبل التوقيع على المبادرة الخليجية 1 والذي استثنى من المشاركة كل القوى الوطنية والثورية الحقيقية وانتج حكومة الوفاق وما تبع ذلك من مأسي حتى اليوم لتؤسس للمبادرة الخليجية 2 ماسيتبعها من مأسي في المستقبل لنفس اسباب المبادرة السابقة . ماهو مطلوب اليوم ان كانت هناك نوايا صادقة ومساعي حقيقية لانهاء الحرب واخرج اليمن والمنطقة من عنق الزجاجة هو مسارين تفاوضيين: 1- بين اليمن والتحالف الخليجية . 2- بين اليمنين انفسهم بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية وخاصة القوى الوطنية والثورية الجديدة . على ان ينتج ذلك وقف شامل للعدوان الخارجي وللحرب الداخلية وحلول حقيقية لازمات ومشاكل اليمن وخاصة القضية الجنوبية وتغيير حقيقي يفضي الى اخراج القوى القديمة واحلال القوى الوطنية الناشئة و الحديثة ومحاسبة من اساء وافسد ودمر الوطن وبتمثيل الجميع وليس المتصارعين على تقاسم السلطة والوطن فقط كما هو حادث الان. مالم فان تلك المفاوضات لن تكون الا ديمة وخلفنا بابها طبعاً هذا ان لم يكن ذلك مجرد تخدير وقتي و مناورة لتهدئة لفترة الحج فقط . اضافة : ملاحظة : المقصود بالمبادرة ليس مصفوفة البنود بين دفتي ملف وانما المقصود هو التقاسم والتحاصص بين قوى النفوذ واقصاء بقية القوى وتركيم واهمال الازمات والمشاكل السابقة والمضافة.