قالت قوات الامن والمساعدة الدولية (ايساف) بقيادة حلف شمال الاطلسي (ناتو) ان 15 متمردا قتلوا في غارة وقصف جوي على احد قيادات لطالبان جنوبافغانستان ليلة امس. وكان مقاتلوا ايساف وقوات افغانية قتلوا اربعة من مسلحي طالبان في اشتباكات في اقليم هلمند الجنوبي ثم استدعوا القوات الجوية التي قصفت "المسلحين" فقتلت 11 اخرين. وقال متحدث باسم ايساف انه سمع انباء عن وقوع ضحايا مدنيين لكن التقارير لم تؤكد ذلك. وقالت ايساف انه تم اعتقال ستة متمردين كذلك، ولم يعرف ان كان القائد الطالباني الذي استهدفته الحملة بين القتلى ام لا. وذكر بيان لايساف ان "مجموعة من متمردين مسلحين بكثافة اقتربوا مسرعين من القوة المشتركة في ثلاث سيارات وستة دراجات نارية فيما بدت محاولة للاشتباك مع القوة". وكان متحدث باسم حاكم الاقليم قال ان المعلومات الاولية تشير الى سقوط 25 متمردا بينهم اثنان من قادة طالبان. وكانت القوات الاجنبية في افغانستان كثفت من ضرباتها الجوية في الاونة الاخيرة، وتحديدا منذ تولي الجنرال بترايوس قيادة القوات الامريكية وقوات الناتو هناك. وكانت غارات جوية اسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين الافغان مما زاد التوتر بين الرئيس حامد كرزاي وحلفائه الغربيين.