قالت وزارة حقوق الانسان ان المليشيات الإنقلابية تواصل للعام الثالث تواليا، انتهاكتها ضد المواطنين، فمن نجا من القتل والإصابة والفقر والمجاعة لم ينجو من الاعتقال والاخفاء القسري. واكدت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، رصد 14 ألف حالة اختطاف واعتقال ارتكبتها المليشيات، بالاضافة الى 3 آلاف حالة اخفاء قسري، يأتي على رأسهم قيادات هامة أمثال اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع و السياسي البارز محمد قحطان والقياديين ناصر منصور هادي وفيصل رجب وهؤلاء الأربعة تم ذكرهم في قرارات مجلس الأمن الدولي،كما حوت قوائم المعتقلين الكثير من الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية. واضاف البيان: ميليشيا الحوثي وصالح حولت 400 مرفق حكومي وخاص (مدارس ومراكز طبية و مرافق حكومية ومنازل خاصة ) إلى أماكن للاعتقال والاحتجاز والتعذيب، كما رصدت الوزارة وفاة 73 شخص تحت تعذيب هذه الجماعات، لافتا الى انه في الوقت الذي يقف العالم بمؤسساته الدولية والإقليمية والوطنية مطالبا بإيقاف هذه الأعمال الإجرامية والإفراج الفوري عن كل المعتقلين تعسفيا إلا أنها مازالت تواصل الإعتقالات والتعذيب، ناهيك عن اجراء محاكمات غير شرعية ل 36 معتقل مدني وهو انتهاك آخر ويعد تقويضا لجهود ومساعي عملية السلام الدولية في الإفراج عن كافه المعتقلين والمخفيين قسرا. وكانت وزارة حقوق الإنسان ومن خلال تقريرها الذي قدم إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف في دورته ال 34 في شهر مارس الماضي اوضحت اعداد وحالة المعتقلين والمخفيين قسرا وناقشت مع العديد من الهيئات الدولية ضرورة تفعيل أعمالها من الضغط للإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصيرهم وعلى رأس تلك الهيئات الدولية الصليب الأحمر الدولي في جنيف . وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بموقف حازم ينهي هذا التسلط ويعمل جادا لإزالة هذا الكابوس الجاثم على صدر شعبنا اليمني في المناطق التي لاتزال تحت سيطرة هؤلاء .