أعادت الجريمة البشعة التي ارتكبتها #ميليشيات_الحوثي الانقلابية، بإعدام جماعي لأسرة، تكرار المطالبات الشعبية اليمنية للمجتمع الدولي بتصنيفها " #جماعة_إرهابية "، وسط تجاهل غير مفهوم لذلك، رغم تقديم الحكومة الشرعية، طلب رسمي إلى #الأمم_المتحدة ومجلس الأمن، بناء على ضغوط شعبية. وأعدمت ميليشيا الحوثي، الجمعة، جماعيا أماً وطفلها وأخا زوجها، في #تعز (جنوب غربي #اليمن)، عندما لم تعثر على رب الأسرة النقابي والتربوي طه حسن فارع، الذي جاءت لاعتقاله، في جريمة تجاوزت بشاعتها تصنيف "جرائم الإرهاب والحرب"، بحسب حقوقيين يمنيين. وأوضح مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (غير حكومي)، أن هذه "جريمة مروعة لم يسبق لها مثيل". وقال في بيان "أن يعدم أطفال بالرصاص وبشكل علني بينما تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بحماية الأطفال في أماكن النزاع لم يمض عليه ساعات لتتأكد الحقائق أن الموقف الدولي لم يكن منصفا، ولم يسع بالجدية الكافية لإدانة الجرائم الواضحة بقدر ما سعى لتوازنات سياسية ضاعت معها بوصلة الحق". وأشار السياسي اليمني والقيادي المنشق عن جماعة الحوثي، علي البخيتي، أن الوعي العنصري والشعور بالتميز هو الذي جعل الحوثيين يستبيحون منازل المواطنين ويعتدون على نسائهم وأطفالهم. وطالب، بتجريم الفكر الحوثي، الذي أدى لأفعال عنصرية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في اليمن، باعتباره شكلا من أشكال العنصرية كالنازية. وشدد البخيتي، على ضرورة العمل على إدخال الحركة الحوثية لقوائم المنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة، لافتا إلى أنها وبعد انتهاكاتها اتضحت بجلاء صورتها الإرهابية. وأفاد حقوقيون يمنيون أن ترديد الحوثيين لثقافة الموت وجرائمهم البشعة تطابق تماما نهج القاعدة وداعش، ما يستوجب تصنيفهم في لائحة الإرهاب الدولي، باعتبار أن جرائمهم تهدّد الأمن والسلم العالميين. رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات، نجيب غلّاب، أكد أن ميليشيا الحوثي تنطبق عليها كل توصيفات الإرهاب.. وأشار إلى أن "الحوثيين كحركة متمردة وغوغائية انقلبت على الشرعية بقوة السلاح، وهجّرت الناس، وفجّرت بيوتهم، وغزت المحافظات والمدن، وأنتجت جرائم كثيرة لا تقلّ بشاعة عن جرائم القاعدة وتنظيم داعش". وتنوعت جرائم ميليشيا الحوثي، بين الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختطاف، والتهجير والحصار، والترويع ومصادرة جميع الحقوق، كما أنها باتت تشكّل خطراً على الأمن الاقليمي والعالمي عقب استهدافها للملاحة الدولية في مضيق باب المندب. وسبق أن وجهت شخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية وإعلامية يمنية، رسائل وبيانات إلى جهات دولية للمطالبة بتصنيف ميليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب الدولية، متهمين إيران باستخدام الحوثيين لتطبيق نسخة من حزب الله اللبناني في اليمن خدمة لأجنداتها الخبيثة، وأطماعها في السيطرة على باب المندب. يشار إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، صنفتا جماعة الحوثي كإرهابية عام 2014. العربية نت