خرج القيادي المؤتمري ياسر العواضي من مخبئه، بعد خمسة أيام من الغياب والغموض حول مصيره، إثر الانتفاضة التي شهدتها العاصمة صنعاء وأدت لاستشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح والامين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا. وقال العواضي مغردا عبر تويتر “ربماكانت لدي فرصة بمغامره للخروج من صنعاءولكن لم تسمح لي اخلاقي ومرؤتي واناالذي لم اترك الزعيم والامين وهما حيان ان اتركهما وهما ميتان ولذلك آثرت البقاء مهما كان الثمن حتى أعمل على إخراج عوض عارف وعائلته وما استطعت إخراجه من الآخرين أنا وابوراس ومواراة جثمان الزعيمين الشهدين الثرى”.
وأضاف” اما وقد تم ذلك وان لم يكن بما نريد ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحرمت من شرف الشهاده معهما؛ فقد اصبح الموت عندي والحياة سواء”.
وتابع” سآظل مابقيت وفي لوطني وسيادته واستقلاله وجمهوريتة ما حييت وفي ومخلص لزعيمي واميني وعهدهما بذمتي الى ان اموت ووفي لكل ما عشناه وتعلمناه معهما من قيم حره ابيه لاتقبل التفريط اعمال المؤتمر بيدالشيخ صادق ابوراس نائب رئيس المؤتمر ادعو جميع المؤتمريين للتماسك والثبات والالتفاف حوله”.
وزاد” رحم الله الشهيد البطل الوالد الزعيم العربي الخالد الرئيس علي عبدالله صالح والاخ الشهيد البطل الامين عارف عوض الزوكا والرحمة على كل الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والمعتقلين والمفقودين وانا لله وانا اليه لراجعون، اللهم احفظ اليمن”.