تلقت دائرة حقوق الإنسان والطفل في مركز أسوان بلاغ بمقتل الطفلة لينا عبدا لله عمر الزبيدي البالغة من العمر 8 سنوات تسكن في مذبح . أثر تعذيب واستخدام القسوة المفرطة التي أدت إلى الموت وفور تلقي البلاغ ثم انتقال رئيس دائرة حقوق الإنسان في المركز إلى مكتب النائب العام لتأكد من حقيقة الجريمة والعناصر التي ارتكبتها وفي مكتب النائب العام أتضح أن جثة الطفلة لينا ترقد في ثلاجة مستشفى السبعين وأن من قام بمعاينة الجثة الطبيب الشرعي يدعى مختار وقد أمتنع عن الإدلاء بأي معلومات الا انه لم ينكر الجريمة وعليه توجه مسؤول دائرة حقوق الإنسان في المركز إلى مستشفى السبعين حيث ترقد جثة الطفلة لينا وقد علمت الدائرة الحقوقية في المركز أن هناك أثار تعذيب في جسد الطفلة وحروق في "فرجها " أثناء زيارتها في مستشفى السبعين وأكدت مصادر موثوقة من مكتب النائب العام أن الطفلة تعرضت لتعذيب من زوجة أبيها وأن القضية منظورة لدى نيابة غرب أمانة العاصمة ولكن بدون قرار اتهام موجه ضد أي شخص حيث يبدو ان والد الطفلة متواطئ مع زوجته في الجريمة . وقد علمت دائرة حقوق الإنسان في المركز أن الطبيب الشرعي طلب في تقريره إلى ضرورة تشريح الجثة ولكن بحكم أن عملية تشريح الجثة تتطلب موافقة ولي الأمر لم يتسنى له ذلك . وإذ يأسف مركز أسوان للدراسات والبحوث الاجتماعية أن يستقبل عاما جديدا بهذه الجريمة البشعة بحق الطفولة في اليمن.ومن خلال هذا البلاغ الصحفي تؤكد رئيسة المركز الأستاذة أسوان شاهر سعد أن دائرة حقوق الإنسان في المركز سوف تواصل متابعة القضية وأن المركز سوف يتبنى متابعة الجهات المسئولة فيكشف المتورطين في الجريمة ومعاقبتهم ، ويهيب المركز بكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالاصطفاف جنباً إلى جنب مع جهود المركز لإدانة هذه الجريمة والانتصار لروح الطفلة لينا التي استبيحت طفولتها وأزهقت روحها بهذه البشاعة والإجرام . مسؤول دائرة حقوق الإنسان رئيسة المركز محمد غالب غزوان أسوان شاهر