تعرض شاب يمني لضرب مبرح في من قبل الشرطة الهندية في مدينة مومباي يوم الخميس الماضي اثناء عودته مع والده واثنين من اصدقاءه من مراسيم دفن والدته التي وافاها الاجل هناك. ووفقا لمصادر متطابقة فان الشاب يدعى وليد علي صالح من ابناء مدينة عدن ووالده واثنين من اصدقاءه احدهما مترجما ويدعى احمد، كانوا عائدين من مراسيم دفن والدة الشاب وليد التي توفيت بعد معاناة طويلة مع المرض وفشل علاجها هناك. وذكرت المصادر ان شرطة مومباي اوقفت وليد ووالده واصدقاءه، وحاول وليد شرح لهم اسباب كسرهم لحظر التجوال المفروض في الهند بسبب كورونا، الا ان رجال الشرطة باشروه بالضرب المبرح بالعصي. وبحسب المصادر فان الشاب وليد تعرض لاصابات كبيرة في منطقة الظهر والرقبة واليد بسبب الضرب، ويرقد حاليا في منزله بمومباي، عقب الافراج عنه بسبب تدخل سكان الحي ومالك العمارة التي يقطن فيها وتقديرا لحالته النفسية بسبب وفاة والدته. وفي اول رد من القنصلية اليمنية في مدينة مومباي الهندية، نشرت على حسابها في فيسبوك وثيقة دعت فيها ابناء الجالية اليمنية الى الالتزام بالتعليمات وحظر التجوال في الهند وعدم الخروج من المنزل لاي اسباب كانت. واثارت هذه الحادثة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي من قبل الكثير من اليمنيين الذين عبروا عن استياءهم وسخطهم لهذه التصرفات، مطالبين السفارة والقنصلية اليمنية في الهند الى رد مسؤول بحجم الحادثة.