نقلت وكالة "رويترز" انه شوهدت مجموعات من رجال يوم السبت 15 يناير/كانون الثاني يرتدون ملابس مدنية يقودون سيارات عبر شوارع العاصمة التونسية بسرعة كبيرة وهم يطلقون الرصاص بشكل عشوائي على مبان ومدنيين. وابلغ مصدر عسكري تونسي رفيع أن هذه المجموعات على صلة بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ينشرون عدم الاستقرار في البلاد، مضيفا ان امن بن علي وراء ما يحدث. من جانب اخر افادت تقارير عن اعتقال مدير الامن الرئاسي علي السرياتي واقارب من عائلة الرئيس التونسي السابق من بينهم سليم شيبوب وهو صهر زين العابدين بن علي وذلك من قبل مواطنين. واشارت الوكالة الى ان شرطة الرئاسة وراء كل ما يحدث وأنهم ما زالوا يأملون في استعادة السلطة، مشيرة الى أنهم يحاولون خلق حالة من الفوضى. هذا وقالت وكالة الانباء التونسية الرسمية ان المجال الجوي والمطارات في البلاد مفتوحة أمام الرحلات الجوية المدنية بعد يوم من الغاء عدة رحلات جوية. وأعلن ديوان الطيران المدني والمطارات التونسي في بيان نقلته الوكالة أن المجال الجوي التونسي وكل المطارات مفتوحة أمام حركة الملاحة الجوية بخلاف ما ذكر في عدد من وسائل الاعلام. باريس: اقارب بن علي الموجودين على الاراضي الفرنسية لا ينوون البقاء وسيغادرون البلاد قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان لاذاعة فرانس انفو ان اقارب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الموجودين على الاراضي الفرنسية لا ينوون البقاء و"سيغادرون" البلاد. ويوجد اقارب بن علي في حديقة يورو ديزني بضواحي باريس. وقال باروان ان "اسرة بن علي الموجودة على الاراضي الفرنسية لا تنوي البقاء ولم تبد رغبتها في البقاء على الاراضي الفرنسية وستغادر البلاد. وقد غادرت بالفعل مجموعة من اقارب الرئيس التونسي السابق من بينهم احدى بناته بعد ظهر السبت الفندق الذي نزلوا فيه الخميس في حديقة يورو ديزني في ضواحي باريس كما افادت مصادر متطابقة. من جهة اخرى نظم مئات التونسيين مساء السبت مظاهرة أمام السفارة السعودية بباريس للمطالبة بتسليم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي لمحاكمته. هذا وقتل 57 شخصا على الاقل في اندلاع حريق في سجن المنستير وفرار العشرات من السجناء من هناك.