وصل الخرطوم اليوم مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام بدعوة من مجمع الفقه الإسلامي . وقال المفتي في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم إن الزيارة تأتي في إطار سعي مصر ودار الإفتاء المصرية الدءوب نحو التواصل والتنسيق وتوطيد التعاون بين الأشقاء من علماء الأمة ورموزها على المستوى الديني والثقافي والأكاديمي ومؤسساتها الدينية من أجل توطيد الجهود والرؤى لإظهار الحقيقة السمحة والوسطية للإسلام في الداخل والخارج بالإضافة الى تبادل وجهات النظر والتباحث حول القضايا الإسلامية الراهنة . مشيرا ن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في الوقت الحاضر للتأكيد على وجود فرص حقيقة لزيادة علاقات التقارب والتواصل بين الدول العربية والإسلامية وتفويت الفرص الرامية إلى تفتيت أواصر الوحدة والمحبة إيمانا بوجوب المحافظة على وحدة الأمة العربية والإسلامية في الوقت الذي تتصاعد فيه الحملات والمخططات المعادية والهادفة إلى دس الفرقة وتمزيق الصفوف وإحياء الفتن بين المسلمين. وسيلتقي الدكتورعلي جمعة نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ، ود.أزهري التجاني وزير الإرشاد والأوقاف، ود.أحمد علي الإمام مستشار الرئيس السوداني، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي، وعددًا من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية بالسودان. ومن المقرر أن يشارك في اجتماع مجلس إدارة مجمع الفقه الإسلامي الذي سيقام بمنتدي النهضة والتواصل حيث يلقي محاضرة حول "النهضة الإسلامية مفهومها ومقوماتها" كما يزور هيئة علماء السودان، ودار مصحف إفريقيا ويلقي محاضرة عن الوحدة بين الشريعة الإسلامية والواقع وتتضمن الزيارة عقد لقاء موسع مع علماء السودان بجامعة إفريقيا العالمية بالمقرن وجامعة القرآن الكريم ، و وسيلقي فضيلته خطبة الجمعة بمسجد الشهيد كبرى مساجد السودان والتي من المقرر أن ينقلها التليفزيون السوداني على الهواء مباشرة بالإضافة إلى عقد عدة مقابلات إعلامية وصحفية مع كبرى الصحف والفضائيات السودانية أوضح المفتي أن زيارته للسوادن، تأتي في إطار سعي مصر ودار الإفتاء المصرية نحو التواصل والتنسيق وتوطيد التعاون بين الأشقاء من علماء الأمة، ورموزها علي المستوي الديني والثقافي والأكاديمي من أجل توحيد الجهود والرؤي لإظهار الصورة الحقيقية السمحة والوسطية للإسلام في الداخل والخارج، وتبادل وجهات النظر والتباحث حول القضايا الإسلامية الراهنة والمستجدات الفقهية التي تشهدها الأمة العربية والإسلامية من متغيرات متلاحقة. وكان في استقباله د. أحمد علي الإمام مستشار الرئيس السوداني ورئيس مجمع الفقه الإسلامي والدكتور أزهري التجاني وزير الأوقاف والإرشاد والسفير المصري والقنصل المصري والمستشار الاعلامي بالسفارة المصرية محمد علي غريب .