وزيرنا سالم عبدالله عيسى السقطري ممتلىء حيوية ونشاط مخلص للأمانة و الرسالة التي حملها لم يتوقف ساعة واحدة ليتنفس الصعداء بعد حادث المطار المشؤوم وزيرنا طيب للغاية ولكنه قوي ومحارب شرس وغير مهادن للفساد و المفسدين لقد احسن الانتقالي اختيار هذا الإنسان الجمعي مثقف وملم بعلوم الزراعة والبحر هو ابن سقطرى البيئة المتنوعة والمتعددة والجميلة . ابتهجت برؤيتة ساعة كاملة في مكتبه المتواضع ، رجل مستمع يحب الخير لوطنه وللناس ،تفاجىء بجيش من الوكلاء والمدراء وبطالة مقنعة لموظفين رسميين ومتعاقدين ووزارتين مبانيها لا تتسع وأخرى منهوبة وميناء صيد معطل واسر تتضور جوع كانت تستفيد منه، وجد هموم ومشاكل بحجم الجبال ،لكن رأيت فيه الرجل الماهر والربان الحكيم ،يعدكم خلال المئة يوم القادمة بأنه سيلملم الأمور ،وسيحاط بكل شيء وسيرسم ملامح السياسة الجديدة ويضع اللبنة الاولى وسيخطو بنا نحو الميل . وحتما سيردم الفجوة التي تتسع يوم بعد يوم سيضع أسس تنمية حقيقية سيعطي البحث والباحثين اهتمام خاص وسيستعين بكل الخيرين اينما كان موقعهم .سيعمل حدا للفوضى والعبث، وسيعمل الجميع بروح الفريق الواحد ولكنه صلب وغير رحيم مع من ثبت فساده ،ومن يريد يعمل ويبدع المجال مفتوح. من أراد ان يكون حجرة عثره تجاه التحسين أو التطوير فليغادر لذاته.. أدرك أن أمام معالي الوزير تحديات كثيرة وركام من الصعوبات ،شحة الإمكانيات واخرى تتعلق بالبطالة الوظيفية والبطالة المقنعة والبيوقراطية ، مشاكل عويصة بحد ذاتها ومعيقة، تتطلب همة عالية وتظافر جهود كل الطيبين والخيرين والمحبين للتربة اليمنية . لنعمل قلبا وقالبا مع وزيرنا ولنطهر قلوبنا قبل أيدينا ونسمو فوق الأحقاد والضغاين فبالمحبة ونقاء وصفاء السريرة سننتصر وكلي أمل ,وكلي ثقة أن وزارتنا الزراعة والري والثروة السمكية ستكون الرائدة في الانجاز كما ونوعا. الله معنا.