إعتبرت بعض القنوات الخاصة نفسها في معركة ضد ثورة الشباب المصرية واجازت لنفسها إستخدام كل الاسلحة للاجهاز على الثورة الشابة وتشويهها وفقا للمقولة الميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة وكانت وسيلتها الكذب والفبركة حيث قام معدي برنامج 48 ساعة في قناة المحور المصرية بإستضافة فتاة إدعت انها ناشطة سياسية وأنها تدربت في امريكا وقطر على أيدي رجال مخابرات الموساد الاسرائيلي من أجل أثارت القلاقل في مصر وقلب نظام الحكم والثورة ضده وأنها ألان عادة الى رشدها وجاءت لتحذر المصريين مما يحاك ضدهم وضد نظامهم وقد حرصت القناة على إدخال المؤثرات الصوتية والبصرية على صورة الفتاة حتى لا يتم التعرف عليها ، وذلك من باب حرصهم على سلامتها وأمنها على حد قولهم . ولكن سرعان ما نكشف المستور وأصبحت فضيحة إعلامية كبرى تتحدث عنها كل الصحف حتى الحكومية منها ، حيث نشرت صحيفة الاهرام الرسمية مقابلة مع رئيس تحرير جريدة 24 ساعة الاستاذ سمير رجب أكد أن الفتاة تعمل لديهم صحفية منذو ثلاث سنوات كما أكدوا زملائها الذين تعرفوا عليها أيضا أن زميلتهم هذه لم تغادر خلال كل فترة عملها معهم مصر وإستغربوا مشاركتها في هذه الفبركة وقد إعترفت هذه الفتاة المدعوة نجاة عبد الرحمن بأن معد البرنامج اتفق معها لقول كل ماقالتة وقد انصدم جميع زملائها من تصرفها وأعلنوا تبرئهم منها.