قالت مصادر خاصة ل"شبكة سما الإخبارية" تظاهر اليوم مايقارب عن 80 طالب من طلبة اليمن الدارسين في الجامعات السورية أمام سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق للمطالبة بمستحقاتهم واحتجاجا على سوء تعامل طاقم السفارة اليمنية هناك . وأضافت المصادر أن المتظاهرون رفعوا نداءا إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح والى قيادة وزارة التعليم العالي والخارجية بالمطالبة بعدد من الحقوق والتي عبروا عنها برسالة تتلخص بمايلي : - رفع المستحقات المالية كونها لاتغطي نفقات الطالب بسبب ارتفاع المعيشة - المطالبة بتسديد رسوم الطلاب الدراسات العليا وذلك بمساواة الجميع دون تدخل النظرات الضيقة . - المطالبة بتسديد رسوم الكتب التي أصبحت من ذو عامين بحكم المجهول وهي مقررة 150 دولار أمريكي . - تأخير مستحقات الطلاب لأكثر من عشر أيام بعد وصولها لأهداف شخصية . - التكتم والتظليل على لجان مجلس النواب حيث يتم الحجر عليها في أماكن غير معلومة من اجل صعوبة مقابلتها . - المطالبة بتحسين التعامل مع الطلاب اعتبارا من المواطنة المتساوية حيث لوحظ خلال السنوات المنصرمة سوء تعامل طاقم السفارة مع الطلاب وتهميش البعض الآخر والتعامل بما يشبه الفرز بالهوية . - المطالبة بحل عاجل لمن تم قطع مستحقاتهم دون أسباب مبررة وبحجج واهية وضمن نطاقات قبلية أو حزبية . هذا وقد أعلن الطلاب اعتصاما مفتوحا يبدأ من اليوم الأربعاء 9/2/2011م والى اجل غير معلوم ودعوا الجميع إلى التظاهر وذلك من اجل حل منصف للمواضيع المطروقة خصوصا بعد الفشل الذريع الذي مني به السفير بعدم احتواه واستيعابه للطلاب وحل مشاكلهم . الجدير بالذكر أن المظاهرة كانت ليوم واحد ولكن بعد لقاء اللجنة المنظمة بالسفير خرج الطلاب معلنين اعتصاما مفتوحا رافضين أي مفاوضات حتى يتم تلبية مطالبهم. وقد أفادت المصادر الخاصة ل "شبكة سما الإخبارية" أن الطلاب مازالوا إلى الآن ماكثين في الملحقية الثقافية بمبنى السفارة واستنكر العديد من الطلاب قيام السفير بإبلاغ الشرطة السورية حتى يتم إلقاء القبض عليهم بحجة أن المظاهرة سياسية لكن الشرطة السورية لم تنفذ مطلب السفير إذ فور وصولها تحدثت مع لطلاب واستمعت لمطالبهم وعزفت عن إلقاء القبض عليهم.