تحولت مدينة عدن الى ثكنة عسكرية بكافة أنواع الأسلحة لمقاومة المتظاهرين الذين أتوا زاحفين من مديريات مختلفة للاعتصام السلمي في ساحة العروض بمديرية خور مكسر ولكنهم فوجئو بالأسلحة الثقيلة مثل سيارات الدوشكا المضادة للطائرات والسيارات المصفحة تقوم بإطلاق كثيف للنيران على المتظاهرين وإنزال مجاميع من رجال الأمن بالهر وات لتفريق المتظاهرين. ولا يعرف إذا ما كانت هناك إصابات في صفوف المتظاهرين. وأوضح شهود عيان "لشبكة سما" أن قد تم إطلاق النار الكثيف ومسيلات الدموع أمام مسجد اله البيت خور مكسر بعد خروج المصلين من المسجد وانضمامهم للشباب مما أدي الى حالات اختناق وإغماء. وبث حالة من الذعر في نفوس النساء والأطفال . كما تم إطلاق النار الكثيف ومسيلات الدموع أمام فندق عدن ومنع متظاهرو المعلا وكريتر والتواهي من التقدم الى الساحة . وبحسب الشهود العيان فأن المتظاهرين غيروا الاتجاه موقتا الى مكتب المحافظ بالمعلا الى أن تصل الحشود القادمة من الشيخ والمنصورة والعريش. ومازالت تسمع أصوات الاعيرة النارية في أنحاء كثيرة من مديرية خور مكسر حتى الآن