جدد الرئيس السوري بشار الأسد التزامه بتطبيق الإصلاحات في سوريا لكنه اختتم كلمته أمام البرلمان الأربعاء دون الإعلان عن رفع حالة الطوارئ بعد أسبوعين من الاحتجاجات التي شكلت أخطر تحد لحكمه منذ 11 عاما. وجاءت كلمة الأسد أمام البرلمان هي أول تعليق له على أسبوعين من الاحتجاجات التي تفجرت في جنوبسوريا وامتدت إلى مناطق أخرى في البلاد والتي تشكل أكبر تحد للنظام السياسي الذي يرأسه منذ عام 2000.
كما اتهم أيادي خارجية للنيل من استقرار سوريا بسبب وقوفها مع المقاومة العربية وتبنيها القضايا العربية مشيدا بأهل درعا قائلا " هم أهل الوطنية السابقة والعروبة الأصيلة والشهامة وهم سيقومون بتطويق القلة القليلة التي أرادت الفوضى وتخريب الوحدة الوطنية.
وأكد الأسد تأييده الإصلاح لكنه لم يقدم أي التزامات جديدة حيال ذلك وقال "البقاء بدون إصلاح هو مدمر للبلد. التحدي الأساسي أي إصلاح نريد؟