تحت شعار " نحو كيان موحد للدعوة السلفية في اليمن " نظمت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية وشركاؤها في تعز الملتقى السلفي العام الثاني وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة قال الشيخ / عبد العزيز الدبعي رئيس الملتقى السلفي يأتي انعقاد هذا الملتقى في منعطف تأريخي للأمة اليمنية وفي أزمة حادة تخمر بها بلادنا الغالية مما يحتم علينا وعلي جميع العقلاء أن يضطلعوا بمسئولياتهم لتقديم رؤية شرعية واقعية يستفيد منها أبناء اليمن للخروج من محنتهم هذه لتصور واضح للحلول والرؤى التي يمكن أن تساعد على بث روح الإخوة الإيمانية وتوجيه رسالة لأبناء اليمن تدعوهم فيه للتعاطي مع المبادرة الخليجية كمدخل حقيقي لحل الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية في اليمن خاصة إذا تم التعامل معها بصدق وإيجابية وأضاف أن الملتقى ينعقد من مبدأ المسئولية الملقاة على عاتق العلماء والدعاة في تقديم النصح والحلول الممكنة لأبناء اليمن عموما للخروج من محنتهم والتغلب على خلافاتهم ونزاعاتهم وتغليب مصلحة الأمة وأمنها واستقرارها على أية مصالح حزبية أو شخصية وداع الشباب والسلطة والمعارضة إلى أن يجنبوا اليمن الفتنة وأن يتعاملوا بمصداقية حقيقة مع الأزمة وأن يكونوا مفاتيح للخير ومغاليق للشر
من جهته أشار الشيخ / محمد سعيد العدني إلى اهمية الإئتلاف السلفي في طريق توحيد واعتبره لبنة من تللك اللبنات التي نسعى بها جميعا لترتيب الصف الدعوي وتوحيد المواقف وجمع الكلمة وأضاف بان هذا دعت إليه الشريعة وبينت أهميته وحذر من ضده ودعا إلى أن يتمثل كل شخص الإسلام في شخصه وسلوكه ومنهجه وحمل هم الدعوة على عاتقه وبأن يكون مفتاح خير لأبناء مجتمعه
ودعا العلماء إلى النصح لجميع الأطراف بتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتوعية الأغلبية الصامتة التي تستدعى وقت الأحداث إنما هو بسبب الأعراض عن تحكيم شرع الله والتحاكم إلى دساتير مخالفة لمنج الله كما دعى أيضا إلى بيان حرمة قتل النفس وسفك دم المسلم من أي طرف كان سواء كان من المتظاهرين أو من قوات الجيش فالقتل محرم في منظار الشرع وعلى العلماء بيان ذلك لجميع الأطراف وفي الندوة تباينت الأراء حول المواقف من التغيير فقد راى البعض عدم جدوى التغيير وشرعيته ونجاحه وخاصة إذا كان التغيير سياتي بالأسوء بل وحذروا من مآلة الوضع إلى الأسوء وسيطرة الغرب عليه فيما رأى آخرون أنه يجب علينا أن نكون مع الامة في نصرة مظلوميها والوقوف مع فقرائها وبتوء مواقع القرار والقيام بقيادة الأمة وريادتها وحكمها بالشرالله ومنهجه