اتفق السودان وإريتريا على فتح الحدود المشتركة بينهما، وتسهيل حركة المرور والعبور بين البلدين بدون تأشيرة وعبر البطاقة الشخصية، وتيسير كل ما يتعلق بحركة البضائع والسلع وحركة الرعاة دون قيود، مع تنظيم التجارة البينية ورفع كل نقاط العبور في البلدين التي تعوق مرور المواطنين. وأكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أن عمق العلاقة بين السودان وإريتريا دفع حكومتي البلدين إلى تسهيل الحركة الطبيعية بين الشعبين دون أية قيود. وفي الوقت نفسه أكد أفورقي خلال لقائه كل من وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود وكمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية والوفد المرافق لهما، أن استقرار السودان في الشمال والجنوب هو استقرار للمنطقة بأكملها.