قالت المعارضة اليمنية بأن المحادثات الجديدة الرامية إلى حل الأزمة السياسية في اليمن فشلت بعد أن رفض نائب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج من إصابات الحديث إلى المطالبين بتخليه عن السلطة فورا. وقال محمد المتوكل إن الجهود الأمريكية والأوروبية من أجل فتح الحوار بين أحزاب المعارضة والحزب الحاكم فشلت لأن نائب الرئيس رفض التعامل مع أحزاب المعارضة أو الاجتماع بها. وأضاف المتوكل أن هادي برر ذلك بأنشغاله في التعامل مع أزمة الوقود ووقف إطلاق النار والموقف الأمني في محافظة زنجبار والمحافظات الاخرى . وقال عضو في ائتلاف من الأحزاب اليمنية المعارضة المطالبة بنقل صالح لسلطاته رسميا الآن: إن الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لنقل السلطة انهارت لأن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي القائم بمهام الرئيس رفض الحوار مع الائتلاف. وتوقف إطلاق النار في صنعاء منذ رحيل صالح قبل اسبوع بعد مقتل أكثر من 200 شخص وفرار الآلاف خلال أسبوعين من الاشتباكات بين الموالين للرئيس اليمني وقوات تابعة للزعيم القبلي صادق الأحمر الذي يؤيد المحتجين. وأصاب الشلل العاصمة اليمنية تقريبا بسبب النقص في الوقود والكهرباء بينما تصاعد العنف في محافظة ابين الجنوبية التي وقعت عاصمتها في أيدي مسلحين إسلاميين الشهر الماضي.