عقد ليلة أمس في تعز المؤتمر التأسيسي الأول للملتقى العام للتنظيمات الثورية والتي تركزت أغلب الكلمات على التعريف به وعن أهدافه والمنطلقات الدافعة لتأسيسه وهو أن الملتقى جاء لتغطية الفراغ الثوري الحقيقي بعد محرقة ساحة الحرية في 29/5/2011م وهو كيان شبابي شعبي وطني ديمقراطي يعمل على تحقيق مصالح وأهداف التنظيمات الثورية والمرحلة الانتقالية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بالشراكة مع المكونات السياسية الاجتماعية الثورية المتواجدة في ساحة الحرية والتغير وخارجهما. كما عدد الأستاذ عبد العزيز الرميمه أهداف الملتقى ومنها استكمال إسقاط بقايا النظام بكل رموزه ومكوناته وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية والعسكرية وفق معاير علمية ووطنية يكون ولائها لله والوطن ومعالجة كافة القضايا الوطنية التي خلفها النظام السابق وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعده في معالج أثارهما.
كما شهدت مدينة تعز هدوءا نسبيا كبيرا فلم تسجل أي حادثة إطلاق نار بعد الأنباء التي تحدثت عن اتفاقا جديدا تم بين المحافظ الصوفي والعميد الركن /صادق على سرحان وأن الاتفاقية بدء التوقيع عليها من الأطراف المعنية وأن محافظ المحافظة حمود الصوفي ألتزم بإقناع مدير الأمن وقائد الحرس الجمهوري بالتوقيع على المبادرة ووافق على شرط مسلحي القبائل بإقالة مدير أمن تعز العميد/ عبد الله قيران وقائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي.
مصادر مطلعة ذكرت ل"شبكة سما " أنه لم يتبق للتوقيع من الأطراف المعنية سوى/ الشيخ حمود سعيد المخلافي والذي أبدى موافقته المبدئية على التوقيع عليها وانه مع التهدئة إذا ما وقع عليها كلا من مدير أمن تعز / العميد قيران وقائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي وتم الإفراج عن كافة المحتجزين لدى الحرس الجمهوري.
وفي سياق غير بعيد يتزايد عدد المصلين للتراويح في ساحة الحرية ليلة بعد أخرى ويتزايد أعداد المعتصمين يوما يعد أخر وكان الثورة في بداية زخمها وبداية عنفوانها رغم الاستياء الواسع في أوساط الثوار في الأوساط الشعبية من أداء وتعاطي أحزاب اللقاء المشترك مع الثورة فقد أعتبر بعض المعتصمين في ساحة الحرية أن أحزاب المشترك جعلت من الثورة مطية لتحقيق أهدافها ومصالحها ويضيف لاهي حسمت الأمر وشكلت المجلس الوطني الانتقالي لإدارة البلد ولا هي أخرجت الثورة إلى طريق والذي وافقه في ذلك الكثيرين.
كما شيع عشرات الألف بعد صلاة التراويح في ساحة الحرية الشهيد علي أحمد عبد الله القميري الذي أستشهد في مواجهات السبت في شارع جمال عبد الناصر بين قوات الأمن وبعض المسلحين بعد الصلاة علية أثناء صلاة التراويح