يحى علاو إعلامي لا يحتاج لتعريف أو لمقدمات عند الحديث عنه فهو باختصار انجح مذيع يمني في العشر السنوات الاخيره ارتبط اسمه بأنجح برنامج جماهيري أحبه الجمهور وهو برنامج (فرسان الميدان) الذي كان يقدمه في كل رمضان عبر الفضائية قبل أن يتحول لقناة السعيدة بعد أن تم حذفه من الخارطة البرنامجية بحجة أن هذا البرنامج الناجح نافذة من نوافذ الفساد هذا البرنامج الذي كان لكثيرين المحطة المفضلة خلال شهر رمضان ربما لن يبث خلال رمضان المقبل لان يحى يعاني في فراش المرض دون أن تلفت له يد المساعدة من الجهات المعنية باستثناء بعض الخيرين الذين وقفوا معه في محنته وأدركوا قيمته لأنه شخص ادخل البسمة لكثير من الفقراء خلال زيارته المتعددة لكل محافظات الجمهورية علاو لمن يريد ان يقترب منه ولد في بلدة (خدير) في مديرية (دمنة خدير)، بمحافظة تعز، وفيها درس القرآن الكريم، ومبادئ الفقه على يد أبيه، ثم انتقل إلى مدينة الحديدة، فدرس فيها حتى أكمل الثانوية العامة، وجاء ترتيبه الأول على طلبة الجمهورية في القسم الأدبي عام 1398ه/ 1978م. وابتعث دراسيًّا إلى المملكة العربية السعودية، فالتحق بقسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام بجامعة الملك (عبد العزيز) في مدينة جدة، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1405ه/ 1985م، ثم حصل على أكثر من دورة تدريبية في الإعلام في سوريا وتونس وغيرها. عمل مذيعًا غير متفرغ في إذاعة الحديدة بين عامي 1402ه/ 1982م، و1405ه/ 1985م، ثم تعين عضوًا في إدارة الاستعراض عام 1406ه/ 1986م، ثم عضوًا في إدارة البرامج في تلفزيون صنعاء، فعمل على تقديم عدد من البرامج المميزة، مثل: (عالم عجيب)، و(قاموس المعرفة)، و(فرسان الميدان)، الذي وضعه في قلوب محبيه قبل ان يتوقف بسبب مرضه الذي يحتاج من الجميع ان يقف معه ويدعوا له ان يمن الله عليه بالشفاء علاو قبل مرضه عاني من جحود التلفزيون الذي عمل فيه لمدة جاوزت العقدين وقبل أيام كنت مع زملاء له وعلمت انه تم إيقاف راتب علاو في بداية مرضه، بدلاً من صرف بدل العلاج، طبقاً للائحة، ، في حين تصرف مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المبالغ المهولة كبدل سفر، وعلى المشاركات الفاشلة التي لا طائل منها في المهرجانات الخارجية. مثل هذا الأمر يدعونا للتساؤل لماذا نعامل مبدعينا بهذا النحو من القسوه ؟ ولماذا يحتاج كل مبدع عفيف اليد للمناشدات والدعوات حتى يتم الالتفاف إليه وفي هذه النقطة أتذكر مقالة للدكتور عبد العزيز المقالح طالب فيها بإيجاد آلية واضحة من الدولة لعلاج رموز اليمن من الأدباء والمثقفين والفنانين دون الحاجة للمناشدات وتوسل ما هو حق لهم مكتسب من خلال ما قدموه للوطن وقبل ان اختم هذه المساحه ادعوا كل الخيرين للوقوف مع النجم يحى علاو بالمال والقلم حتى يعود فارسا من فرسان الميدان في دنيا الإعلام وكما مد يد يديه لكثير من الناس فأن دعوات الفقراء ستكون شفيعه له في الدنيا والاخره ولا نامت أعين الجبناء