يتعرض الآن منزل علي محسن قائد الفرقة اولى مدرع الواقع في منطقة مذبح بالقرب من شارع الستين القريب من ساحة التغيير و منزل المذيع الشاب محمد الربع والذي يقوم بتقديم برنامج عاكس خط على قناة سهيل الى قصف عنيف بقذائف الهاون كما تجدد القصف على منزل الشيخ حميد الاحمر من قبل مسلحين من القوات الموالية للنظام و تشير الانباء الواردة من شهود عيان ل "شبكة سما الاخبارية " الى سقوط اربعة شهداء برصاص قناصة بالقرب من جولة عشرين و سقط الخامس اثر سقوط قذيفة هاون بالقرب من جامعة العلوم للبنات هذا وقد تجددت الإشتباكات اليوم ظهراً بالقرب من جولة كنتاكي وخلفت 7 قتلى وعشرات الجرحى نتيجة القصف بقذائف الهاون وإطلاق نار كثيف من قبل القوات الموالية للرئيس رغم إعلان نائبه عبد ربه منصور هادي مساء أمس هدنةً تشمل وقفا لإطلاق النار. جاء ذلك بعد هدوء نسبي ساد الليلة الماضية وصباح اليوم بعد دخول وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية وعناصر المعارضة حيز التنفيذ بعد ثلاثة أيام دامية. وقد توسط في محادثات الهدنة عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني الذي دعا قوات الأمن وأنصار الثورة لوقف إطلاق النار، إضافة لتوسط عدد من المبعوثين الأجانب بينهم سفيرا الولاياتالمتحدة وبريطانيا لدى صنعاء. وكانت الاشتباكات تفاقمت أمس بين القوات الموالية للرئيس صالح وقوات الفرقة الأولى مدرعة المنشقة والمؤيدة للثورة، حيث ارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 26 نتيجة القصف العنيف للمعتصمين في ساحة التغير بالعاصمة صنعاء والأحياء المجاورة من قبل قوات صالح، فيما وصفه نشطاء بأنه الهجوم الأعنف ضد المحتجين المطالبين منذ فبراير/شباط الماضي برحيل الرئيس صالح ليرتفع عدد الضحايا منذ الأحد إلى أكثر من ثمانين قتيلا ومئات الجرحى. وقال مصدر طبي بالمستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء إن مجموع القتلى الذين سقطوا إثر احتجاجات جابت شوارع المدينة بلغ حتى مساء الثلاثاء 26 قتيلا، مشيرا إلى أن معظم القتلى تعرضوا لإصابات مميتة في الصدر والرأس من قناصة اعتلوا المنازل المحيطة بساحة التغيير. وأكد أن العدد لا يزال مرشحا للارتفاع، خاصة أن عشرات من الجرحى في حالة حرجة للغاية، وتم توزيعهم على عدد من المستشفيات الخاصة بعد استنفاد إمكانات المستشفى الميداني بساحة الجامعة. وأصاب القصف المدفعي لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية لنظام صالح عددا من المنازل المحيطة بساحة التغيير وبعض المحلات التجارية، وهو ما تسبب في خسائر مادية كبيرة. وفي جنيف، قالت الأممالمتحدة إن أربعة أطفال لقوا حتفهم بطلقات نارية خلال الاضطرابات التي شهدتها اليمن يومي الأحد والاثنين. كما قالت ماركسي ميركادو الناطقة باسم صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 18 قاصرا أصيبوا.