اثارت محاوله لاختطاف محمد بشر، شبيه الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذعر بين سكان منطقه محطه الرمل وسط الاسكندريه، حيث تعرض لاعتداءات شديده من اشخاص عراقيين حاولوا اختطافه، سقط بسببها مصابا، وتم نقله لاحد المستشفيات في حاله خطره، ولم تكن هذه المره الاولي التي يحدث فيها ذلك. وقد اتهم ابناء بشر في البلاغ، الذي تم تقديمه للمحامي العام الاول لنيابات الاسكندريه برقم 3369 لسنه2011 جهات اجنبيه -لم يحدوها- بمحاوله خطف والدهم علي خلفيه اجباره علي السفر خارج البلاد لتصويره في بعض الاماكن، وكذا تصوير افلام جنسيه ليتم عرضها كما لو كان الرئيس العراقي السابق صدام حسين هو الذي قام بها. طالب ابناء بشر من النيابه العامه ووزاره الداخليه المصريه تعيين حراسه عليه حيث ان هذه المحاوله لم تكن الاولي من نوعها حيث سبق تعرضه لاعتداءات عديده من اشخاص عراقيين جاءوا للاسكندريه وبعضهم قال له: "انت صدام وسنسلمك لانك يدفع فيك الملايين".. وقام بشر بتغيير محل سكنه اكثر من مره خلال العامين السابقين للهرب من التعرض الدائم له من قبل اشخاص عراقيين. وكشف محمود محمد بشر انه سبق وان تقابل مع والده اشخاص يتحدثون بلهجه شاميه وعرضوا عليه التعاون معهم لتصوير افلام اباحيه مقابل 2 مليون جنيه مصري الا انه رفض، مشيرا الي انهم قد حاولوا في العديد من المرات تهديده عبر الهاتف بانه اذا لم يستجب لهم سوف يقومون بخطفه. التقت صحيفة مصرية بشر لدقائق معدوده داخل الحجره رقم 302 بمستشفي النزهه بالاسكندريه وذلك بعد مغادرته لغرفه العنايه المركزه التي خضع فيها لعلاج طبي مكثف في الساعات الاولي لدخوله المستشفي-.. وبصعوبه بالغه حكي ما حدث معه، وقال: قمت بتوصيل نجلي الصغير هشام الي مدرسته صباحا وذهبت لاحدي المقاهي بمنطقه محطه الرمل واثناء ذلك لاحظت ان هناك سياره تتبعني منذ خروجي من المنزل لكني لم اكن متاكدا من ذلك وحاولت ابعاد الشكوك عني، لكني فوجئت بذات السياره تتبعني من جديد بعد مغادرتي المقهي في طريقي للمنزل وبعدها بلحظات اعترضت السياره طريقي وتوقفت ففوجئت بثلاثه اشخاص يرتدون حللا كامله سوداء(بدل)وقاموا بانزالي من السياره واصطحابي عنوه لاحدي السيارات الفان المغلقه. وتابع: عندما قاومتهم قام احدهم بدفعي فاصطدمت راسي بحديد السياره الجانبي وبدات افقد وعيي وسمعت وقتها احدهم ينهر الذي ضربني وقال له انزله بسرعه ثم وضعوني بسيارتي وتركوني وهربوا، بعدها تجمع الماره وكان ذلك بالقرب من مسجد القائد ابراهيم بالاسكندريه في حوالي التاسعه والنصف صباحا حيث تجمع العديد من الماره حول السياره لكن احدا لم يستطع التدخل بسبب الاسلحه التي كانت ظاهره مع كل من هؤلاء، حيث كان كل منهم يعلق مسدسا في الجانب الايمن من حزام البنطال الخاص به وهو ما اثار حاله من الخوف والذعر بين الماره في المنطقه التبي تعد من اكثر مناطق المدينه ازدحاما وحركه. قال محمود محمد بشر ان والده اصيب في راسه كما حدث ارتفاع مفاجيء لضغط الدم بسبب الصدمه ادي لجلطه في المخ، وتابع قائلا: نخشي ان يقضي الشبه بين والدي وبين الرئيس العراقي السابق صدام حسين علي اسرتنا، فلقد تنقلنا بين اربعه مساكن منذ وفاه صدام حسين بسبب المشكلات المستمره التي نتعرض لها بسبب الشبه بين والدي وبينه بوابة الاهرام