الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    شاهد لحظة اختطاف الحوثيين للناشط "خالد العراسي" بصنعاء بسبب نشره عن فضيحة المبيدات المحظورة    الصين توجه رسالة حادة للحوثيين بشأن هجمات البحر الأحمر    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    بينما يذرف الدموع الكاذبة على نساء وأطفال غزة.. شاهد مجزرة عبدالملك الحوثي بحق نساء تعز    عملية تحرير "بانافع": شجاعة رجال الأمن تُعيد الأمل لأهالي شبوة.    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    غزو اليمن للجنوب.. جرائم لا تسقط من الذاكرة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    استشهاد 5 نساء جراء قصف حوثي استهدف بئر ماء غربي تعز    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفوضية التقويم تبدأ ترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان.. المبعوث الأمريكى يتعهد بتمكين شريكى اتفاق السلام فى السودان من اكمال خطوات استفتاء الجنوب
نشر في سما يوم 05 - 05 - 2010

تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بالمحافظة على وحدة البلاد وتسليمها للأجيال المقبلة موحدةً، وتعهد البشير لدي مخاطبته احتفالا أقامته القوات المسلحة بمناسبة فوزه بالانتخابات، بتوفير الامكانيات للقوات المسلحة وقوات الشرطة والجيش والأمن لأداء مهامها، ، متعهدا أن يمثلهم خير تمثيل، وأن يقف مع القوات المسلحة والأمن والشرطة لتأمين المواطن والوطن، وقال إن وقفتنا معكم أمانة واستمرار لمشروعات التنمية ودعم الاقتصاد. وأكد البشير أن الانتخابات كانت مفاجأة لكل السياسيين الذين يتحدثون عن عدم إمكانية قيامها في دارفور لدواعي الحرب، وقال إن الانتخابات أكدت أن دارفور آمنة تماماً، وسخر من دعوات المعارضة بعدم اجراء الانتخابات في دارفور لعدم الامن، وقال ان الانتخابات أكدت استقرارالأوضاع الأمنية بالبلاد عامة ودارفور بصفة خاصة، وأضاف لم تسجل حالة اعتداء واحدة علي اي من المراكز ، وأشار الي أن تحسن العلاقات مع تشاد سيساهم في استتباب الامن في دارفور. وأوضح أن القوات المسلحة والأمن أثبتا بأنهما قادران على تأمين العملية في دارفور، وأشار إلى أن الاتفاق بين حكومته وتشاد من شأنه استقرار الأوضاع وتأمين الحدود ومنع دخول الأسلحة والمتمردين.وأضاف البشير، أن القوات المسلحة تمتلك الآن امكانيات هائلة تمكنها من حماية البلاد، وقال إنها تقوم بدورها خير قيام، وأشار إلى أن الصناعات العسكرية تطورت وانتقلت إلى الصناعة المحلية للذخيرة والأسلحة، وأكد أنه لا منقذ للبلاد إلا القوات المسلحة، وأنها نالت ثقة الشعب السوداني عبر تدخلها برغبة منه لتدارك المواقف.
في الاثناء جدد حزب المؤتمر الوطنى اتهامه لمجموعات داخل الحركة الشعبية بالسعى لخلق الشقاق والخلاف بين الشريكين وتعطيل اى اتجاه لتحسين العلاقات بينهما واكد الحزب مجددا حرصه على مستوى القيادة على قيام الاستفتاء فى موعده حسب نص الدستور واتفاق السلام الشامل .. جاء ذلك في معرض تعليق نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب د.نافع علي نافع على اتهامات بعض قيادات الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني بالسعى لعرقلة قيام الاستفتاء .. فيما اكد د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عضو المكتب القيادى ان حديث الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم واتهامه للوطنى بعرقلة الاستفاء بالجنوب يعبر عن مجموعات ظلت تسعى لزرع الشقاق والخلاف بين الشريكين مشيرا الي ان حديث باقان لا يمثل رأي قيادة الحركة الشعبية ، واكد مندور ان حزبه مع قيام الاستفتاء في موعده .
من جهة أخري ذكرت تقارير صحفية ان الحركة الشعبية اقترحت على الولايات المتحدة الأمريكية اقامة حلف عسكري، وطَلَبت توفير الإمكانات لتقوية البنية العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، وسَدّ النقص في مرتبات الجيش الشعبي، وإكمال سلاح الطيران وإعادة تدريب القوات، والإسهام في سداد مُتأخرات شحنات الأسلحة التي استلمها الجيش الشعبي أخيراً. وقالت مصادر أمس، إنّ الحركة، أعدت ورقة حوت إستراتيجية تزمع تقديمها لمساعدة وزيرة الخارجية الامريكية التي ستزور الجنوب خلال الشهر الجاري، ودعت الورقة إلى بناء تعاون عسكري صلب لمواجهة تحديات الإرهاب في الداخل والخارج، وفَض النزاعات في المنطقة والحفاظ على توازن القوى والحد من تمدد المؤتمر الوطني في منطقة البحيرات، مقابل زيادة الدعم اللوجستي الذي يقدم لحكومة الجنوب. وعَرضت الحركة، وفقاً للمصادر، على واشنطن تأسيس قاعدة سرية للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) بالجنوب، لتَتَولّى تنسيق ومُتابعة الخطط الأمنية في أفريقيا وإزالة الاضطرابات في المنطقة.
أجرى سكوت جرايشن مبعوث أوباما للسلام في السودان، سلسلة من اللقاءات والمشاورات المكثفة بالخرطوم، بعد أن تأجلت زيارته إلى دارفور وجوبا، وشارك جرايشن أمس في اجتماع مفوضية التقويم والتقدير وإلتقى بمستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية الفريق صلاح عبد الله، ووزير الخارجية دينج ألور، ويتوقع أن يلتقي افي وقت لاحق بمسئولي مفوضية الانتخابات، وعبر جرايشن عقب لقائه وزير الخارجية عن تقديره للتطورات التي حدثت في السودان في الأيام الماضية، وقال، إنّ الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يقدران ما توصل إليه الشريكان في حل القضايا العالقة، وأضاف أنّ المشاورات في اجتماع مفوضية التقويم والتقدير ستتواصل بين الأطراف المشاركة.
وتعهد اسكوت جرايشن المبعوث الامريكى الخاص للسودان امس بدعم شريكى اتفاق السلام الشامل فى السودان وتمكينهما من اكمال كافة الخطوات المتعلقة باجراء استفتاء جنوب السودان فى يناير من العام 2011.
وقال جرايشن، فى تصريحات صحفية عقب مباحثات مع دينج ألور وزير الخارجية السودانى، نعد بأنه يمكن الاعتماد على المجتمع الدولى لدعم المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لضمان اكمال كافة الخطوات المهمة قبيل الاستفتاء واجراءات ما بعد الاستفتاء . وأعرب المبعوث الامريكى عن تقديره لما وصفه بالتقدم الذى تحقق فى السودان خلال الفترة الماضية، بيد أنه قال هناك الكثير الذى يجب انجازه خلال الشهور القادمة .
من جانبه، قال دينج الور وزير الخارجية السودانى فى تصريحات صحفية نحن مقبلون على مرحلة جديدة وحساسة وهى مرحلة الاستفتاء لجنوب السودان وابيى، ان جهود المجتمع الدولى والحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى ستكون منصبة باتجاه هذه القضية ، وهى قضية مهمة ، وتتعلق بمستقبل السودان بين ان يبقى موحدا او يتم تقسيمه .
وأضاف الور أن قضية الاستفتاء ليست كالانتخابات ولا تحتمل التكتيكات السياسية، بل هى قضية تحتاج لعمل جاد وتصور سليم من قبل كل الاطراف. وكشف الور عن اتفاق مبدئى بين شريكى اتفاق السلام الشامل (المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية) حول القضايا المتعلقة باجراء استفتاء الجنوب وابيى، وقال ، فيما يتعلق بترسيم الحدود هناك اتفاق حول 80 % كما هناك اتفاق شبه نهائى حول تشكيل مفوضيتى استفتاء الجنوب وابيى. ومن المقرر اجراء استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان بين الانفصال او الوحدة فى يناير من العام 2011، كما سيتم استفتاء أراء سكان منطقة ابيى للاختيار بين الانتماء لشمال السودان او جنوبه.
وينتظر استكمال خطوات مهمة متعلقة باجراء الاستفتاءين ومنها ترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان وتشكيل المفوضيات المختصة بادارة عملية الاستفتاء. وكشف ألور عن تشكيل لجنة من الشريكين لتوزيع الحقائب الوزارية، ولم يستبعد بروز خلافات العام 2005م، لكنه قال إن الشريكين سيصلان لاتفاق، واعتبر ألور حديث جرايشن عن الانفصال ايجابي، وأشار إلى مناقشة الشريكين لثمانية مواضيع بشأن وضع الجنوب كدولة منفصلة، وأوضح أنهم يبحثون عملية قسمة الثروة والأصول والديون كسودانيين لترتيبات ما بعد 2011م، وأشار إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يعملان حالياً على تجهيز الجنوب للاستفتاء، وذكر أن لقاءه بالمبعوث تطرق لمناقشة وضع الجنوب وتقسيم الثروة، بجانب الوضع في دارفور. وفي السياق وَصَفَت مفوضية التقويم والتقدير لإتفاق السلام الشامل، انطلاقة العمل في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب على الأرض بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وسَتدعم بشكلٍ كبيرٍ تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق السلام الشامل المتمثلة في ترسيم الحدود والاستفتاء. ودعا ديريك بلمبلي رئيس المفوضية في مؤتمر صحفي بمقر المفوضية في الخرطوم أمس، الشريكين للإتفاق عَلَى المناطق التي لم تَتَمكّن اللجنة الفنية لترسيم الحدود من تحديدها حتى الآن، وتكملة ترسيم حدود أبيي وفقاً لنصوص محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي ، مشيراً إلي أن ترسيم الحدود لا يعني إقامة عوازل جديدة . وقال إن المفوضية عقدت جلستها العامة بمشاركة الشريكين ومبعوثي ورؤساء بعثات الأطراف، شهود اتفاقية السلام الشامل، حيث رحبوا بالأداء السلمي للعملية وجدد التزام المفوضية الكامل باتفاقية السلام الشامل والتنفيذ الناجح لها في الموعد المقرر للخطوات المتبقية مثل المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق .
وذكر بلمبلي أنّ المشاركين الدوليين أكّدوا استعدادهم لتوفير المساعدات المطلوبة لإنجاح الخطوات المتبقية من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وتقديم العون لدعم التنمية في المناطق المتأثرة بالحرب، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تقتضي الاتفاق على الخطوات التي تتبع عملية الاستفتاء مع مراعاة احتمالي الوحدة والانفصال. وذكر بلمبلي، أنّ المشاركين في اجتماع المفوضية يتطلعون إلى ضرورة تنفيذ التفاهم الذي توصّل إليه الشريكان بخصوص زيادة مقاعد الجنوب في البرلمان القومي وجنوب كردفان وأبيي، ودعوا لمواصلة الجهود الرامية لتحقيق التحول الديمقراطي وفقاً لنصوص الاتفاقية والدستور الانتقالي، وقال إنهم أشاروا لإمكانية الخروج بدروس إدارية ولوجستية وإجرائية من العملية الإنتخابية للمساعدة في إنجاح الإنتخابات المقبلة في جنوب كردفان واستفتاء أبيي وتقرير المصير للجنوب في 2011م
من جهة أخرى، ذكرت القوات المسلحة السودانية أن احدى طائراتها المروحية التي أجريت لها عملية صيانة بمدينة نيالا انفجرت أثر عطل فني أثناء محاولة الطيار الهبوط . ونفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد ان تكون الطائرة قد تعرضت لأي عمل عدواني، وأكد نجاة الطيار وهو الشخص الوحيد الذي كان على متنها . وقال ان القوات المسلحة لا تتهم أي جهة تقف وراء سقوط الطائرة مبيناً ان الحادث كان وراءه عطلاً فنياً ولا يوجد أي شبهة سياسية.
قرر الاتحاد الإفريقي تأجيل اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي بأديس أبابا إلى اجل غير مسمى على أن يتم عقد الاجتماع في اقرب فرصة. وقال السفير أكوي بونا ملوال نائب رئيس بعثة السودان بأديس أبابا إن رئاسة الاتحاد قامت بتسليم إخطار مكتوب لسفارة السودان باديس ابابا قضى بتأجيل اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي كان من المفترض انعقاده غدا الخميس.
وتشير المتابعات إلى أن الاجتماعات كان من المفترض أن تناقش التقرير الذي يقدمه ثامبو امبيكى رئيس فريق حكماء إفريقيا بشأن الجهود الخاصة بإحلال السلام بدارفور بحضور الوسيط المشترك جبريل باسولى ورئيس البعثة الدولية المشتركة إبراهيم جمبارى بجانب ممثلين لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
في غضون ذلك، فصلت دائرة الطعون بالمحكمة العليا أمس في 35 طعنا قانونيا مقدما ضد مفوضية الانتخابات حتى الآن، فيما أرسلت 40 طعنا آخر إلى المفوضية للرد عليها . وأكد رئيس الدائرة محجوب الأمين شطب خمسة طعون تقدم بها كل من محمد الحسن الأمين والصادق الهادي المهدي وعبد الله مسار وعبد الله ميرغني ومحمد علي احمد . واكد أن نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية القومية للانتخابات بالرغم من أنها نتائج أولية إلا أنها صحيحة وفقاً للقانون، وقال انه يمكن لأي مرشح لأي منصب تنفيذي أو تشريعي أداء القسم والقيام بالمهام الخاصة بمنصبه، ما لم يصدر قرار من المحكمة العليا في الطعون قيد النظر أمامها بإلغاء نتيجة الانتخابات بالنسبة لمرشح معين، أو تصدر المفوضية القومية قراراً بإبطال انتخاب مرشح وفقاً لنص المادة 3 من القانون .
وعلى صعيد تداعيات قضية سوق المواسير في الفاشر، حّمل والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر بعض السياسيين والتجار مسئولية تصاعد الأحداث هناك . وكشف عن توقيف متهمين في الخرطوم والفاشر ونيالا وبعض الولايات، واحتجاز العديد من البضائع والسيارات والمنازل بغرض حصر التجاوزات.
قتل 5 أشخاص وأصيب 17 آخرون فى كمين نصبه مسلحون بالقرب من منطقة الطينة بولاية شمال دارفور. وقالت مصادر ان مجموعة مسلحة من 8 افراد يمتطون الجمال اعترضوا سير قافلة تجارية من عربتين قادمة من طويلة الى الطينة عقب التسوق،اطلقت النار على القافلة مما ادى الى مقتل 5 اشخاص وجرح 17 اخرين ، بينهم حالات خطيرة ،واسعف المصابون الى منطقة طويلة بجانب فتح بلاغ لدى مركز الشرطة هناك،واشارت المصادر الى تحرك مجموعة من الاهالى بالمنطقة لكنه لم يعثر على الجناة .
من جهة أخري، قتل شخص بمنطقة جبل وان الواقعة بين مدينتي كتم والفاشر بولاية شمال دارفور، في كمين نصبه مسلحون مجهولون أمس الأول. وقالت مصادر ان مسلحين اعترضوا لوري كان يقل عددا من الأشخاص في طريقهم من كتم الي الفاشر، وقاموا بإجبار الركاب علي النزول واستولوا علي مبالغ مالية وأمتعة وهواتف نقالة، وأضافت المصادر عندما رفض احد الاشخاص تسليم هاتفه الموبايل بعد تجريده من الأموال، أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا .
كما قتل وجرح عدد من الأشخاص في هجوم شنه مسحلون مجهولون من ولاية الوحدة على محافظتى تونج الجنوبية والشرقية بولاية واراب، وقال دينج اليو ايانج محافظ مقاطعة التونج الجنوبية إن الأوضاع الأمنية متدهورة في المقاطعة وأن عدد القتلى و الجرحى غير معروف حتى الآن لأن القتال ما زال مستمراً.
من جانبها اتفقت عدد من القوى السياسية المعارضة على تفعيل نشاطها السياسي عبر واجهة جديدة اطلق عليها (نداء الديمقراطيين السودانيين) لتغطية الفشل في الانتخابات العامة والعجز عن استقطاب الجماهير وذلك بتمويل ودعم من قوى خارجية.
وعقد منسوبو القوى السياسية عدد من الاجتماعات بالخرطوم وولاية مجاورة لاختيار الكوادر التي تقود العمل والتخطيط لما يمكن القيام به خلال الفترة القادمة، وشارك في الاجتماعات معارضون حاولوا قيادة إضراب الأطباء وإعلاميون يقيمون بالخارج. وأوصت الاجتماعات بإطلاق موقع عبر الانترنت وتدشين عمل إعلامي ضخم للتعريف بواجهة (نداء الديمقراطيين) والبدء بنشاط واسع يشمل كتابة رسائل للأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكي والمنظمات الغربية المعادية للسودان لتأليبها على الحكومة، وطرق الجوانب الإنسانية لكسب تعاطف المجتمع الدولي مع الحملة التي يقودها التنظيم المعارض
من جهته أرجع حزب المؤتمر الوطني التحركات الخارجية التي يجريها حزب الأمة مع حركة العدل والمساواة إلى سعي الأمة لتقوية موقفه التفاوضي مع الحكومة المقبلة. وقال أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار في تصريح له إن تحركات حزب الأمة ليست بالجديدة سبق وأن وقع اتفاقا مع حركة العدل والمساواة ولم يفلح في تقديم أدنى خطوة تذكر، موضحاً أن هذا الأمر يمثل ضرب من ضروب الخيانة السياسية ولا يمكن التوقيع مع حركة تحمل السلاح. وأشار سوار ان حزب الأمة فشل في الداخل جماهيرياً وتعبوياً لذلك تحرك في هذا الاتجاه ولكن ليست لديها أي تأثير على مجريات الأحداث السياسية واصفاً خطوات الأمة بأنها غير محددة ومتقلبة المواقف وحركة العدل والمساواة ليست لديها وجود في أرض دارفور وقال إنها حركة محاصرة عسكرياً وسياسياً ولا تستطيع التحرك في اي اتجاه كما ليست لديها أي قدرة على التحرك في دارفور ناهيك من تأثيرها على السودان كله. وفي سياق متصل قال سوار إن أي تحركات أو أي عمل تقوم به الأحزاب في محاولة منها لإرباك الساحة السياسية السودانية لا يمثل أي أهمية ولن تكون وراءه نتائج تذكر مشيراً إلى الدور المتعاظم الذي يقوم به المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بموجب الدستور والاتفاقيات المبرمة منذ 2005م الأمر الذي يؤكد دعم وحدة السودان عبر التنسيق المتكامل لمواجهة التحديات المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.