ينتهي اليوم الإنذار الأخير الذي وجهته «اللجنة العسكرية» التي تشرف على إعادة الهدوء إلى العاصمة اليمنية صنعاء وإخلائها من مظاهر السلاح، بينما استمر المتحاربون من الموالين للنظام والمناهضين له في تجاهل تلك التحذيرات مع استمرار تحصنهم المسلح وراء المتاريس التي أقاموها في شوارع المدينة، في وقت وصل المبعوث الأممي جمال بن عمر إلى صنعاء لتقييم الوضع قبل تقديم تقرير إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق القرار 2014 بمتابعة المبادرة الخليجية. وفي حي الحصبة لا تزال المتاريس الضخمة في أماكنها، كما أن المقاتلين القبليين المساندين لزعيم قبائل حاشد صادق الأحمر منتشرون في الشوارع الخلفية وكذلك القوات التابعة للرئيس صالح. من جانب آخر، قتل 20 شخصاً في مواجهات بين الحوثيين وجماعة سلفية اندلعت في محافظة حجة، كما اندلعت اشتباكات أخرى بين قبيلة وائلة والحوثيين في محافظة صعدة. البيان