اكد الشيخ عبد الله صعتر- رئيس فئة العلماء بتحضيرية الحوار الوطني ان اللجنة بفئاتها ولجانها المختلفة بذلت جهودا كبيرة من اجل الوصول الى الوفاق الوطني. وقال صعتر في ندوة نظمتها فئة العلماء بتحضيرية الحوار عصر اليوم الاحد تحت شعار " من أجل إنهاء الشقاق بالوفاق " ان فئة العلماء والمرشدين والخطباء كان لهم دورا بارزا في توعية وترشيد العمل الثوري بما يخدم الثورة الشبابية وأهدافها النبيلة , مذكرا بدور العلماء باعتبارهم ورثة الانبياء , عبر التاريخ كما حدث من قبل المغول والهجمات الصليبية . وأسف الشيخ صعتر لتقليل البعض من أهمية ودور العلماء مع انهم أكثر شريحة تتحمل عبئ قضايا وهموم الناس , وقال ان العلماء كان لهم بصمات وعلامات واضحة في طريق الثورة ودرء الفتنة والحروب السياسية ومدللا على ذلك بفتوى دعوة العلماء الى وجوب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة. وحول موضوع الندوة " من اجل انهاء الشقاق بالوفاق" قال الشيخ صعتر ان اجتماع العلماء اليوم يعد تأكيدا ودعما لدعوات لجان وفئات تحضيرية الحوار الداعية الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية . لافتا الى ان الانتخابات تدخل ضمن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال ان اجتماع اليوم يهدف الى تأكيد دعم الانتخابات الرئاسية وحشد الامة للمشاركة فيها من اجل يمن جديد . بعد ذلك تحدث اهمية الانتخابات القادمة باعتبار ان جميع الانتخابات السابقة كان خلالها تزوير ارادة الناخب , مشيرا الى ان صاحبها الحقيقي وهو الشعب لتنصيب من يحكمه . وقال ان الظلمة والمفسدين كانوا يريدون ان يكون الغالب هو صوت البنادق , لكن بفضل حكمة اليمنيين ودور العلماء تمكنوا تدارك ذلك عبر التوافق على مبادرة الخليج وتنصيب مرشح توافقي . من جانبه اكد الشيخ محمد الوقشي – عضو فئة العلماء بلجنة الحوار الوطني ان الانتخابات الرئاسية يعد من الواجبات الشرعية , كما ان الانتخابات وما سيعقبها من حوارات هي من ضمن بنود المبادرة الخليجية التي وقعت عليها الأطراف وأصبحت واجبة التنفيذ . وناقش الوقشي الجانب التاصيلي لقضية الحوار مؤكدا انها تعد وسيلة شرعية اذا كان الهدف منه اخراج الناس من الأزمات والصراعات التي يعانون منها . واشار الوقشي الى ان سبب فشل الحوارات يعود الى عدم وجود الية صحيحة يجب ان تنطلق من نقاط الاتفاق ومن ثم يتم الوصول الى نقاط الخلاف . واكد الوقشي ان الحوار وسيلة عمل بها الأنبياء والمرسلين والخلفاء الراشدين .