إن التخطيط (planning ) ذو أهمية خاصة من بين الجوانب الإدارية المختلفة لابد لكل مؤسسة من التعبير عن نفسها وشرح ذلك من خلال نجاح خططها سواء التنظيمية او الاقتصادية أو أي جانب من الجوانب المختلفة حيث يقاس نجاح تلك المؤسسة من خلال نجاح خطتها التي وضعها إداريوها حيث أن للإداريين أهمية كبيرة في تخطي العقبات المختلفة والوصول للأهداف وترجمة الأفكار إلى واقع عملي حقيقي على ارض الواقع . أما إذا أردنا الخوض في معوقات التخطيط في المؤسسات والدوائر الحكومية والمنظمات الرسمية وغير الرسمية فانا نجد أن تقدير هؤلاء الإداريون الغير موفقين والذين أقاموا عليه تخطيطهم كان غير صحيح وبمعنى آخر لا يعتري الدقة وهش مما يؤدي إلى عدم الوصول إلى هذه الأهداف التي وضعت وعدم افتراض عامل التغير في عالمنا الحاضر وما يقدمه لنا العلم الحديث من تكنولوجيا حديثه ومتطورة والتي ربما قد تسهم كثير في تخطي الوقت المقرر لإنجاز الخطة بدل ان تأخذ وقت طويل وحتى رسم الخطة وإعدادها والذي يمكن ان لا يعود علينا بالفائدة ويكون فقط هدار لوقتنا وتخطيطنا ومن ناحية أخرى فان المدراء يلعبون دورا هاما في التخطيط من حيث وضوح أهداف الخطة من حيث تنفيذها والبدء بالأعمال ذات الأهمية ثم الأقل أهمية إلى أن يتم إنجاز هذه الخطة بالشكل المناسب حيث أن هؤلاء المدراء يقومون بدورهم بنجاح هذه الخطط من حيث مرونتهم وحالتهم النفسية وعقليهم الإدارية والتي يمكن التغلب عليها وقد لا يمكن ذلك لرغبتهم بعدم التجديد والتطوير بما يتناسب وهذا العصر حيث يخضعون إلى ظروف مختلفة وسياسيات استمروا عليها وقت طويل من روتين وجمود إداري يؤدي دوما إلى الفشل بخلط الواقع الحالي والوضع المستقبلي للمؤسسة وقله خبرتهم الإدارية حيث أنهم مدراء غير مؤهلين وكراسيهم هي اكبر من حجمهم الإداري حيث لا يفرقون بين ما هو رسمي وغير رسمي في مؤسساتهم وعدم جديتهم في تنفيذ هذه الأعمال بالدقة ويتسمون بالروتين القاتل مما تضعف ويحطم التفاؤل الذي يتحلى به الإداري مما يؤدي إلى الفشل في العملية الإدارية وهذه المعادلة الإدارية التي يجب ان تكون في كل إداري ناجح حيث يرتكز بإدارته على التخطيط في كل مجالات عمله ويستخدم التوجيه والمراقبة دوما ليتم تحقيق أهداف الخطة ويصل إلى نتائج سارة حيث يرتبط ذلك ان الإداري المخطط في مؤسسته عمله يكون أكثر واقعية وعقلانية في إنجاز الأعمال ويكون متفائلا ويتخطى كافة المشاكل التي قد تعيق عمله وتعرقل خططه المختلفة وذلك كله من اجل الوصول إلى أهدافه بنجاح وتفوق من حيث الوقت الزمني الذي يجب ان ينجز به العمل . ولذلك فان الخطط الناجحة دوما تكون دقيقه في المعلومات والبيانات التي تجمع عن الموضوع حيث ان اعتماد التجارب السابقة بالتخطيط عمل يتطلب الخبرات والتجارب المختلفة والقوة البشرية والمادية والمالية والمعلوماتية (Feed back information ) ومعرفة المشاكل التي تواجهنا وبحثها والعثور على علاج لهذه المعوقات المختلفة وهذه هي أهمية التخطيط دوما حيث تنطوي تحت بند تحقيقات اهدافنا ضمن مبادئ أساسيه من معرفه أهدافنا وماذا نريد من التخطيط وواقعية العمل حيث ان الظروف تحتم علينا وضع الخطط الشمولية التي تكون معتمده على الأنشطة المختلفة وإستمراريتها حيث تستمر في معالجة المشاكل التي نواجهها وتكون هذه الخطط غير فعال والتعاون من قبل هؤلاء الأفراد وعدم إنجازهم العمل بالوقت المحدد . ذلك وكما يقول روس بيروت " عندما أقم ببناء فريق عمل فإنني ابحث عن أناس يحبون الفوز وإذا لم اعثر على أي منهم فإنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة وكذلك العمل ضمن مجموعة Working through programs and people to gather أشخاص ضمن برنامج عمل أو برامج مختلفة . والله ولي التوفيق