كشفت فتنة التمرد الإرهابية التابعة للحوثي في صعدة عن الواقع المخزي لعدد من القوى السياسية داخل الوطن التي ارتضت لنفسها الارتماء في أحضان العمالة وان تكون أداة رخيصة في أيدي الغير الذين يحركونهم وفق أهوائهم ومصالحهم على حساب الدم اليمني الغالي الذي استرخصته الفئة الضالة التي تزعمها الحوثي بصعده نتمنى ان تراجع هذه الاحزاب نفسها وتعيد حساباتها و ان لاتكون معولا هدم يستخدم بإ يدي الحاقدون والناقمون على تقدم وتطور مشروعنا الحضاري والديمقراطي، وان يكونوا بقدر المسئولية وان يسد فيدو من الماضي ويتخذوا مواقف وطنية واضحة بتقديم مصالحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات الشخصية والذاتية والابتعاد عن الممارسات الرخيصة التي تسيء للوطن وتضر بمستقبل أبناءة وان يكون هدفهم وإخلاصهم لوطنهم ولامتهم وان يتحلوا بالطابع اليمني الأصيل الذي تميز به أبناء هذا الوطن بدلا من خدمة من يريد تدمير وخراب الأمة والوطن او يتركون الساحة لمن هو أجدر منهم بهذا الاسم لأنها هي الوجه الأخر للسلطة الحاكمة ويجب ان تكون جديرة بهذه المسئولية قبل الندم و قبل ان يقتل الندم ما تبقى من يمنية تلك البراويز او الصور ومحاسبة النفس وجلد الذات أفضل من عقاب التاريخ اما الذين أعلنوا تنكرهم لكل جميل وأعلنوا الحرب والدمار لكل كائن كان وأوهموا أنفسهم بإعادة الزمان للخلف نقول لهم ان أيدي أبناء سبا التي تشابكت بقوة والتحام لا يمكن ان تسمح للعملاء والخونة الذين باعوا أنفسهم وأصبحوا ينفذوا المخططات التي تملا عليهم من قبل أعداء هذا الوطن نقولهم ان أبناء شعبنا اليمني عرفوا على مدى الأزمنة والعصور بولائهم ووفائهم لشعبهم وأمتهم ولا يمكن ان يسمحوا لهم بممارسة اعمالهم المعادية للوطن والمواطن ولن يسمحوا أيضا لمن يريد رمي المعوقات إمام تقدمنا وبقائنا بدواعي ومبررات مكشوفة ومفضوحة كما يجب منا جميعا اليقظة والحذر في كل الاوقات والاستمرار في تنفيذ البرنامج التنموي والانتخابي لرئيس الجمهورية وان يكن شعارنا هنا يد تبني وتستمر بالتشيد ويد تردع كل من يعبث بالمصالح العليا لشعبنا اليمني الواحد أو تقف امام تقدمه وازدهاره