أدت الضجة الإعلامية العالمية حول مرض أنفلونزا الطيور إلى انخفاض معدل استهلاك اليمنيين للحوم الدواجن بشكل كبير. وذكرت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة ل"26سبتمبرنت" أن استهلاك اليمنيين للدواجن انخفض بنسبة 20% بسبب تأثيرات الحملات الإعلامية والمخاوف من مرض أنفلونزا الطيور. مشيرة إلى أن استهلاك اليمن من الدواجن يصل إلى 150مليون "دجاجة" سنوياً نصفها من إنتاج مزارع الدواجن المحلية والنصف الأخر يتم استيراده من الخارج. وتوقعت المصادر ارتفاع نسبة الانخفاض في استهلاك اليمنيين للدواجن في ظل عدم وجود الوعي بالنسبة لطبيعة مرض أنفلونزا الطيور والذي تؤكد المعلومات أنه لا يتنقل عبر أكل اللحوم وإنما من خلال الرذاذ ومخلفات الطيور.. مؤكدة أنه لا وجود لأي اثر للمرض في اليمن وأن الجهات المعنية في وزارات الصحة والزراعة والبيئة اتخذت تدابير احترازية صارمة لمواجهة أي طارئ فيما يتعلق بهذا المرض. وأضافت المصادر أن تلك الجهات تعتزم تنفيذ حملات توعية في أوساط المواطنين حول طرق الوقاية من مرض أنفلونزا الطيور والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها.