أكدت الولاياتالمتحدةالامريكية مجددا دعمها للرئيس العراقي فؤاد معصوم في حماية الدستور العراقي بشأن اختيار رئيس الوزراء الجديد مشددة على رفضها التلاعب في العملية الدستورية او القضائية في العراق. وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف في بيان هنا الليلة الماضية "نؤكد مجددا دعمنا لعملية اختيار رئيس للوزراء يستطيع تمثيل تطلعات الشعب العراقي من خلال بناء توافق وطني وتنظيمها بطريقة شاملة". وأضافت ان تشكيل حكومة جديدة شاملة هي أفضل وسيلة لتوحيد البلاد والحصول على دعم الدول الاخرى في المنطقة والمجتمع الدولي مشيرة الى أن بلادها على استعداد لدعم الحكومة الجديدة الشاملة لا سيما في قتال (داعش). وأكدت هارف ان واشنطن تراقب عن كثب الوضع في العراق وعلى اتصال دائم مع القادة السياسيين العراقيين. واوضحت ان الولاياتالمتحدة نقلت مؤقتا عددا من موظفي القنصلية في اربيل الى قنصلية البصرة كجزء من المراجعة المستمرة للحاجة للموظفين مؤكدة ان غالبية موظفيها في اربيل ما يزالون في مكانهم. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن انه سيتقدم بشكوى الى المحكمة الاتحادية ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بسبب "خرقه الدستور" لانه لم يكلفه بتشكيل الحكومة المقبلة كونه مرشح الكتلة البرلمانية الاكبر. وقال المالكي في كلمة متلفزة بثت في ساعة متأخرة الليلة الماضية "ان الرئيس العراقي قد خرق الدستور مرتين الاولى حين مدد موعد اعلان تكليف مرشح الكتلة البرلمانية الاكبر والثانية حين يتعمد اليوم ومع سبق الاصرار على خرق الدستور بعدم تكليف مرشح دولة القانون كونها الكتلة الاكبر"