قال رئيس الاستخبارات السويدية أن نحو 300 سويدي انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش". وقال ثومبرغ في حديث مع الإذاعة العامة إنه تم تأكيد "توجه 100 شخص للانضمام إلى المعارك، وهناك حالات مفترضة أيضا، ثم هناك حالات يتم إحصاؤها، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 250 أو 300 شخص". وأكد أن عدد المرشحين للانضمام إلى "الجهاد" والتوجه لسوريا يزداد بسرعة. وأضاف أن "عددا من الشبان السويديين يتوجهون إلى هناك ويتدربون في معسكرات الإرهابيين لاستخدام المتفجرات والأسلحة"، ويتخطون حدود التصرف الإنساني ويقاتلون ويقتلون أشخاصا آخرين". وأشار إلى أنه عند عودة بعضهم إلى السويد، يبدي هؤلاء استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية، ويخضعون لرقابة مشددة فيما اعلن رئيس جهاز حماية الدستور في المانيا(الاستخبارات الداخلية) هانز جورج ماسين ، إن 60 مواطنا ألمانيا قتلوا حتى الآن بعد انضمامهم إلى صفوف مايسمى بتنظيم داعش في العراق وسوريا. وقال ماسين في تصريح لوسائل الاعلام الالمانية اليوم " إن ما يقدر بنحو 60 منهم قتلوا حتى اليوم ، أو انتحروا تسعة منهم على الاقل في هجمات انتحارية" . وحذر من هجمات محتملة من قبل" متطرفين " داخل ألمانيا..وقال "يجب أن نعد أنفسنا، فيمكن أن تحدث مثل هذه الهجمات أيضا هنا في الوطن .. هناك تهديد واضح". وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، قد أعلن أمس الاول الجمعة " أن عدد المتطرفين الذين سافروا من ألمانيا للقتال في صفوف داعش بلغ وفقا لأحدث التقديرات 550 متطرفا".