من المقرر أن تستأنف المحكمة الجزائية المتخصصة يوم غد جلساتها في محاكمة أفراد خلية صنعاء الإرهابية. وقال مصدر قضائي في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" إن سيتم في جلسة الغد استكمال استعراض بقية أدلة الإثبات المقدمة من النيابة العامة ضد المتهمين.. مشيراً على أنه وباستكمال استعراض الأدلة سيتم الانتقال بعملية التقاضي إلى مرحلة سماع ما يمكن أن يقدمه الدفاع من دفوع على ما ورد مذكرة الاتهام وأدلة الإثبات المقدمة من قبل النيابة العامة ضد المتهمين من أفراد خلية صنعاء الإرهابية البالغ عددهم 36 متهماً منهم 29متهماً يحاكمون حضورياً وسبعة يحاكمون كفارين من وجه العدالة. وأضاف المصدر أن انتصار السياني وهي المتهم رقم 25 في القضية لن تحضر جلسة الغد نظراً ل لظروف الولادة التي حالت دون تنفيذ النيابة العامة قرار المحكمة في القبض على المتهمة المذكورة.. منوهاً أن عدم مثول المتهمة انتصار السياني التي وضعت مؤخراً مولوداً "ذكراً" أمام المحكمة قد أدى إلى تأخر إجراءات التقاضي وتسبب في عدم البت في عدد من المسائل المتصلة بسير المحاكمة. هذا وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة قد استمعت في الجلسة التي عقدتها الأسبوع الماضي إلى صحيفة الاتهام الموجهة من النيابة للمتهمين محمد إسماعيل الحيمي وعبد القادر الهادي بموجب اعترافاتهما المتضمنة تشكيل عصابة تتكون من أربع مجموعات المجموعة الأولى مهمتها تفجير انبوب النفط بخولان والثانية مهمتها استهداف وزارة الدفاع والمجموعة الثالثة لاستهداف منازل قادة عسكريين والمجموعة الرابعة تستهدف السيارات العسكرية وأقرت المحكمة في تلك الجلسة برئاسة القاضي نجيب القادري تمكين المحامين المنصبين من الإطلاع على ملف القضية وتصوير ما يمكن تصويره وضم الدفوع التي طرحت في الجلسة السابقة إلى موضوع الدعوى.. كما قررت تنصيب ة محامين للدفاع عن المتهمين السبعة الفارين من وجه العدالة من أفراد خلية صنعاء. ويواجه أفراد خلية صنعاء الإرهابية تهماً بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والاعتداء على السلطات القائمة بموجب الدستور لمنعها من مباشرة سلطاتها ومهاجمة الشخصيات والقيادات العسكرية وتخريب وإتلاف المنشآت الحيوية ووسائل النقل العسكرية وسلوك سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وحيازة عدد من قطع الأسلحة والذخائر والصواريخ والمتفجرات واجهزة اتصال لتنفيذ مخططهم وكذا القيام بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع وتشكيل عصابة مسلحة. ومن بين الأعمال الإرهابية التي خطط لها أفراد الخلية التخطيط لاغتيال السفير الأمريكي وتفجير السفارة الأمريكية في صنعاء ومحاولة اغتيال سياسيين وكذا التخطيط لاقتحام مبنى التلفزيون ومعسكر الفرقة الأولى مدرع والجهاز المركزي للأمن السياسي، لكنهم عدلوا عن ذلك لعدم وجود أي توجيهات من قياداتهم الموجودة في صنعاء.