أشادت شريفه بنت خلفان بن ناصر اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان بالتشريعات القانونية الدستورية اليمنية والتي منحت المرأة اليمنية فرصة المشاركة في الحياة السياسية والالتحاق بالسلك القضائي مبكراً وبدون أي قيود لتحقيق طموحها وقالت ل"26سبتمبرنت" أن ذلك جعل من تجربة المرأة اليمنية في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والتنمية الشاملة عموماً من التجارب النموذجية والرائدة على مستوى المنطقة العربية وخصوصاً تبووء المرأة اليمنية مناصب قيادية عليا في مجال السلك القضائي حيث وصل عدد رؤساء محاكم الاحداث من النساء باليمن إلى 16 رئيسة محكمة من النساء وأكثر من 35 امرأة يمنية بدرجة قاضي وهو ما يعد سبقاً تحظى به المرأة اليمنية دون غيرها في الوطن العربي. وأوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية ان ما تحقق للمرأة اليمنية يجسد الارادة السياسية الحقيقية في التغيير نحو الافضل في اليمن وخصوصاً في مجال منح المراة كافة حقوقها في المساواة مع اخيها الرجل في الحياة واعتبارها شريكا فاعلاً بكل شؤون الحياة واتاحت لها الفرصة في المشاركة مع أخيها الرجل جنبا إلى جنب في البناء التنموي الهادف إلى تقدم وازدهار اليمن السعيد الموحد وصنع مستقبل امن لليمن وللاجيال القادمة . مشيرة إلى أنه وبفضل دعم وتشجيع القيادة السياسية المباركة في سلطنة عمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان قد استطاعت المرأة العمانية في ظل هذا المناخ الايجابي ان تقطع اشواطاً كبيرة ومتقدمة في كافة مجالات الحياة واصبحت منافساً حقيقياً وشريفاً لاخيها الرجل سواء في المجال التعليمي أو الثقافي واصبح للمرأة العمانية بصمات في مجال المشاركة السياسية والاقتصادية وحقول العمل التنموية عموماً , منوهة إلى ان احتضان اليمن لمؤتمر حقوق المرأة في العالم العربي مثل نقلة نوعية للمرأة اليمنية خصوصاً والمرأة العربية عموماً باتجاه السير نحو كسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تعاني منها المرأة العربية بسبب التقاليد الاجتماعية والتي دائماً ما تخلق فيها عدم الثقة بنفسها اذ ان المؤتمر يجسد اهتمام القيادات السياسية العربية وإيمانها بدور المرأة العربية في الحياة في الوقت الراهن.