اكد المؤتمر الثالث لهيدرولوجية الوديان الذي عقد بصنعاء أن دراسات الوديان ذات أهمية كبرى كمورد هام للمياه العذبة وعلى اهمية النظم البيئية والتنمية المستدامة وادارة موارد المياه خاص في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. كما اكد المؤتمرفي ختام اعماله الذي استمر لمدة ثلاث ايام على أهمية الاتصال بين المتخصصين والجهات البحثية والجامعية والوزارات والهيئات العاملة في مجال هيدرولوجيا الوديان في المنطقة العربية وخارجها من خلال المساهمة الفعالة والتعاون مع ادارات شبكات الوديان العربية وبرامج حماية البيئة والمياه الجوفية وتبادل المعلومات في المناطق القاحلة. ودعا المؤتمر الذي نظمته وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع منظمة اليونسكو بمشاركة 100خبير و مختص وباحث محلي وعربي ودولي الى تنمية مفهوم البيئة والمياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مع التركيز على وسائل الحماية للنظم البيئية في هذه المناطق من خلال الإدارة البيئية الدائمة لانظمة الوديان وكذا تطوير الاستراتيجيات والسياسيات المتعلقة لادارة انظمة الوديان بالمشاركة الكاملة مع المستهلكين في جميع مراحل التخطيط والإدارة والاستهلاك ودعوة وشدد المؤتمر على ضرورة تطوير الإدارة المتكاملة لادارة المياه واثرها على تنظيم الاستخدام للمياه السطحية والجوفية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك مراجعة الاوضاع الإدارة والقانونية والبيئية لغرض تنمية العائد من موارد المياه. وقد ناقش المؤتمر اربعة محاور رئيسية شملت مناقشة تطبيقات الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالاودية و التطبيقات المثلى لحصاد المياه في انظمة الاودية بالاضافة الى التدهور النوعي والكمي للمياه الجوفية في الاودية وكذا استعرض نماذج للادارة المترابطة للموارد المائية المشتركة دولياً ذات العلاقة بانظمة الاودية.