كشف مسئول في نقابة الصيادلة والمهن الطبية عن ان أكثر من 73 ألف يمني مصابون بأمراض خطيرة وقاتلة يواجهون خطر الموت مالم يحصلوا على الدواء الخاص ببقائهم احياء وقال الدكتور فضل حراب رئيس نقابة الصيادلة والمهن الطبية في اليمن ان هناك أعدادا مهولة من المرضى بأمراض خطرة وقاتلة كالسرطان والسكري والفشل الكلوي والصرع مهددون بخطر الموت مالم يحصلوا خلال الايام القادمة على العلاج بعد نفاد الادوية من السوق بسبب الحصارومنع استيرادها من الخارج من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية. ويهدد نفاد الادوية من السوق اليمنية عشرات الالاف من المصابين بالامراض القاتلة بفعل الحصار المطبق من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على المنافذ البرية والبحرية والجوية منذ نهاية مارس الماضي وحتى اليوم وهو ما يمنع تعزيز السوق بتلك الادوية منذ ثلاثة اشهر مضت . وأشار فضل حراب في حديثه لوسائل الاعلام بمقر الغرفة التجارية بصنعاء إلى ان عدد المصابين بمرض السرطان والمسجلين لدى وزارة الصحة فقط يفوق ال20 ألف شخص ومرضى السكري 43 ألف شخص ومرضى الكلى 8050 شخص وكلهم بحاجة ماسة للعلاج والدواء لمكافحة تلك الامراض وبقائهم احياء خلال الأيام القادمة. لافتا إلى ان 6050 مريض بالفشل الكلوي سيكونون في عداد الموتى حتما إذا لم يستطيعوا الحصول على محاليل غسل الكلى خلال الاسبوعين القادمين وسبق ان دقت مستشفيات غسل الكلى في عموم الجمهورية ناقوس الخطر وحذرت من نفاذه خلال هذه المدة. وبين حراب ان اليمن يستورد من 85% إلى 90% من حاجاته الدوائية من الخارج و15% فقط هو ما يتم انتاجه محليا . وما يتم انتاجه محليا معضم المواد الخام الداخله في انتاجه يتم استيرادها من الخارج مؤكدا ان ما تم استيراده وإدخاله إلى اليمن من بداية العدوان وحتى اليوم 10%فقط من الحاجة الفعلية من الادوية بقيمة 6.5 مليار ريال وهو مؤشر ينبئ بوضع كارثي لوضع الادوية في الاسواق. وأوضح انه تم التواصل مع التجار ومنظمات المجتمع المدني لطلب المساعدة لكن مشكلة النقل تحول دون وصول العلاج لليمن ومن ثم إلى المرضى الذين يعانون سكرات الموت مع مرور الوقت. وأكد ان هناك طلبات وقائمة كبيرة من الادوية الضرورية جدا تم السماح بدخولها وحصلت على إذن الاستيراد لكنها ما تزال عالقة في الموانئ التجارية في الامارات والاردن والهند ودول شرق اسيا بسبب تاخر إذن نقلها عبر الطيران لاسباب خاصة بالعدوان والحصار غير معروفة