أظهرت دراسة أجريت على نساء يعانين من الإصابة بمرحلة متقدمة من سرطان غشاء الرحم ان تناول عقارين كيماويين عقب إجراء جراحة لاستئصال المرض يقلل من مخاطر عودته بنسبة 29 % ويطيل فى عمر المريضة بنسبة 32 % مقارنة بحالات استخدام العلاج الإشعاعي. ويعد سرطان غشاء الرحم أكثر الأورام السرطانية التي تصيب النساء في الولاياتالمتحدة حيث تقدر الرابطة الأمريكية للمصابين بالسرطان أن 40880 امرأة قد تم تشخيص حالتهن على انها إصابة بالمرض في عام 2005 وان 7310 منهن سوف يمتن نتيجة الإصابة به. وقارن الباحثون فى الدراسة بين معدلات الارتداد إلى المرض وبين اجمالى الناجين وذلك بين 419 امرأة اخترن بشكل عشوائي وخضعن للعلاج الكيماوي على مدار خمسة أشهر عن طريق تناول عقارين هما دوكسوروبيكين وسيبلتين في مقابل مجموعة أخرى مكونة من 202 امرأة اخترن عشوائيا وخضعن للعلاج الإشعاعي لمدة شهر ونصف الشهر. وكانت هؤلاء النسوة في المرحلة الثالثة أو الرابعة من الإصابة بسرطان غشاء الرحم وظلت هناك اثأر للمرض عقب إجراء جراحة الاستئصال. وخلال خمس سنوات ومع تحديد المرحلة التي يوجد بها المرض توقع أن يمتد الاجل بنحو 55 % من المريضات اللائي يعالجن بالعلاج الكيماوي مقارنة ب 24 % بالمريضات اللائى عولجن بالأشعة إضافة إلى نسبة تتراوح بين 55 و38 % على التوالي لان تتعافى النساء في المجموعتين من المرض بشكل تام. من جهة ثانية أعلنت شركة فيفس،المتخصصة في صناعة الأدوية ومقرها في كاليفورنيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية عن توصلها إلى صناعة دواء جديد لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال يفوق في سرعته وفعاليته الفياجرا، والفيترا، والسيالس معاً. وكانت الشركة قد قامت بعمل خمسة عروض أمام مجموعة من الأطباء والعلماء في نيويورك للإعلان عن منتجها الجديد " فانافيل" الذي يعالج الضعف الجنسي، الذي كان مجرد ذكره يسبب الإحراج للعديد من الرجال. ومثل المنتجات المتوفرة حالياً في الأسواق يقوم "افانافيل" بمنع نشاط البروتين الذي يمنع الأوعية الدموية من التوسع، وقد أشار بحث بشأن "افانافيل" بأنه أكثر تركيزاً من الأدوية الأخرى. يوضح الدكتور جويل كوفمان، أستاذ سريري مشارك في طب المسالك البولية في جامعة كولورادو"افانافيل" يصبح ساري المفعول في غضون 30 دقيقة ويختفي من الجسم بسرعة أيضاً. وبسبب هذه السرعة فإن مدة الآثار الجانبية تكون أقل، كما أن الرجال الذين يستعملونها لن يحتاجوا إلى الانتظار طويلاً. كما أن سرعة اختفاءه من مجرى الدم يقلل من مخاوف الأطباء من الاستعمال اليومي أو شبه اليومي له. وكان كوفمان قد أجرى بحثاً على 295 رجلاً تم إعطاءهم جرعات مختلفة من المركب، وكان تأثيرها وآثارها الجانبية مطمئنة. يوضح كوفمان "كانت النتائج ممتازة، مقارنة مع الأدوية الأخرى، بينما كانت الآثار الجانبية أقل ما يمكن". و كَانت هذه نتائج دراسة المرحلة 2 في سلسلة تجارب تطالب بها إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية قبل وضع الدواء في متناول المستهلكين. وقد تستغرق هذه الأبحاث من 18 إلى 24 شهراً، أي سيكون العقار متوفراً في الأسواق بحلول عام 2007. هذا ولا يعتبر "افانافيل" العقار الوحيد الذي يتم تطويره لمعالجة الضعف الجنسي عند النساء، بل هناك عدة عقارات لا تزال قيد الأبحاث المخبرية ويقول العلماء بأن بعض هذه الأدوية يمكن أن تدوم فعاليتها 24 ساعة أو أكثر. عن البوابة الطبية: