كشف السيد عبد الملك الحوثي تفاصيل التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة اليمنية في ظل استمرار العدوان السعودي على اليمن. وقال السيد في كلمة متلفزة له الليلة: "إن العدوان السعودي وتكالب الأطراف المعتدية لم تفلح أبداً في كسر إرادة الشعب اليمني وثباته". وأضاف: "داعش و القاعدة والسعوديون و المرتزقة يقاتلون بجبهة واحدة في عدن"، مشيراً إلى أن "التطورات في عدن لا تحسم المعركة لصالح المعتدي على الإطلاق ولا تمثل مكسبا للمعتدي بل انزلاقا في المستنقع ". وتابع: "ما جرى في عدن إنجاز محدود للعدوان وليس مكسباً له رغم كل امكانياته، لافتاً إلى أن "هناك إعدامات وقتل جماعي في عدن من دون مبررات ولا وجه حق". واستطرد السيد عبدالملك قائلاً: "المعتدي يسعى إلى إذلال اليمنيين وفرض قراراته عليهم والكلام عن شرعية هادي لا معنى لها"، مضيفاً أن "السعودية لم تتعاط يوما بندية واحترام مع اليمن وإنما بطريقة الغطرسة والسيطرة والحقد". وأضاف: "من أجل أن نكون أحراراً يمكن أن نضحي حتى بأنفسنا، منوهاً إلى أن "أوضاع اليمن كانت تتدهور يوما بعد يوم في مرحلة النفوذ السابق على البلاد". وأكد السيد أن "المعتدي أثبت أن الشعب اليمني يحتاج الى أن يمتلك ضمانات لأمنه، مشيراً إلى أن "أسوأ وأبشع مايفعله العدوان السعودي أنه يبيد الشعب اليمني ويدمر كل موارده ثم يقول له هذا من أجله". وقال: "العدوان السعودي لا يدافع عن أحد ولا يخدم مصلحة اليمنيين وأنه مستعد للتضحيه بأقرب المقربين منه، مثمناً كل الجهود التي يقوم بها الأحرار والشرفاء في هذا البلد". وتابع في كلمته :"شعبنا وإن تضرر يعيش معركة الحرية وهو المنتصر في الاخيروكلما زاد صلف المعتدي السعودي كلما تأكدت ضرورة إستخدام الخيارات الإستراتيجية". وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن "الخيارات الاستراتيجية باتت ملحة للرد على المعتدي، مبيناً أن ان الشعب اليمني جاهز لخوض معركة الدفاع عن اليمن بأصالة".