أعلن اليوم بصنعاء اشهار منظمة التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية ويضم اتحادات ونقابات عامة ومنظمات مجتمع مدني وعدد من الشخصيات الفاعلة وأكد خالد العلفي مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة في كلمة له بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء لإشهار التحالف المدني للسلم أن من أهم المبادئ التي تأسس من اجلها التحالف .. المساهمة في تثبيت الأمن وتحقيق الاستقراروتعزيز الشراكة مع المكونات الوطنية لبناء اليمن الجديد. وأشار إلى ان إصلاح وتشغيل المؤسسات العامة للخدمات إحدى الأهداف التي يسعى التحالف لتحقيقها وفي صدارتها خدمات الكهرباء والماء المساهمة في جهود الاغاثة لمتضرري العدوان وإسناد جهود توفير المشتقات النفطية لتغطية حاجة المواطنين والمنشات الاقتصادية بالاضافة لتوثيق وإظهار حجم الاضرار والخسائر البشرية والمادية التي خلفها العدوان وأعلن التحالف المدني في حفل الاشهار عن مبادرة قال انها تهدف لتحقيق المصالحة الوطنية في إطار رفض العدوان الخارجي ضد الشعب اليمني التي تقوده تحالف العدوان بقيادة السعودية إنطلاقا من الثوابت الوطنية وبناء الدولة المدنية الحديثة. وأكدت المبادرة على ضرورة وقف مختلف أشكال الاقتتال والحرب داخليا ووقف العدوان الخارجي ووضع أسس عملية للمصالحة الوطنية والدفع لتنفيذها انطلاقا من الحفاظ على الثوابت الوطنية في الثورة والجمهورية والوحدة وتحقيق بناء الدولة المدنية في ضوء الإجماع الوطني لمخرجات الحوار. ودعت المبادرة كافة منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية إلى تحمل مسئوليتها الوطنية والتاريخية بالعمل الجاد على إيقاف الحرب والدمار.. مشددة على السعي لنزع فتيل التوترات والحد من أسباب النزاعات من خلال إجراء مصالحات سياسية اجتماعية وطنية خاصة وعامة والإسهام في معالجة الآثار السلبية الناتجة عن الصراعات والاقتتال بالتعاون مع المحيط الإقليمي والدولي. وأناطت المبادرة بمكونات التحالف الترتيب للقاء بقيادات مختلف الأطراف لطرح هذه المبادرة عليهم بغرض الاستجابة لها والاستماع للجميع . وكانت قد ألقيت كلمات من قبل مقرر التنسيق للتحالف الوطني عبد الرحمن العلفي ومدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة خالد العلفي ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بالخدر ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشر ورئيس اتحاد نساء اليمن فتحية عبد الله وعن العلماء والشخصيات العامة عصام أبو سيف .. دعت جميعها إلى توحيد الجبهة الداخلية ووقف الحرب الأهلية كمقدمة لا بد منها لمواجهة العدوان الخارجي الغاشم. وتطرق المتحدثون إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت باليمن جراء الحرب والعدوان على كافة المستويات وفقدان نحو خمسة ملايين يمني لوظائفهم وأعمالهم إضافة إلى تردي الوضع الإنساني والمعيشي وتدهور كافة الخدمات الضرورية.