لقي 22 شخصا مصرعهم الاثنين، في تفجير انتحاري بولاية قندهار..وأوضح محافظ قندهار أسد الله خالد أنّ مهاجما على متن دراجة نارية فجّر نفسه في تجمع بمدينة سبين بولداك القريبة من الحدود مع باكستان. وأضاف أنّ الهجوم أدى أيضا إلى إصابة 20 آخرين بجروح..ويعقب الهجوم هجوما انتحاريا استهدف السبت قافلة عسكرية كندية في أفغانستان بحياة دبلوماسي كندي رفيع ومدنيين اثنين..وأسفر الهجوم عن إصابة جنديين كنديين وعشرة مدنيين بجراح، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وقال الناطق باسم الخارجية الأفغانية إن المدير السياسي لفريق إعادة الأعمار الكندي بأفغانستان، غلين بيري، لقي مصرعه في الهجوم الذي استهدف القافلة بالقرب من قاعدة كندية في مدينة "قندهار." وصرح نائب قائد القوات الكندية، الجنرال مارك دوميس، إن إصابة اثنين من الجنود الجرحى بليغة..وأضاف قائلاً "جاء الهجوم مباغتاً." وقال شاهد عيان إن سيارة من طراز "سيدان" انفجرت أثناء مرور القافلة العسكرية ونوه مضيفاً "كان الانفجار قوياً للغاية قذفت قوته بمركبة جيب إلى الجانب الآخر من الطريق ودمرتها كلياً." وزعم الناطق باسم طالبان، قاري محمد يوسف، مسؤولية الحركة عن الهجوم..وحذر يوسف من استمراراية الهجمات الانتحارية ولفترة طويلة مشيراً إلى استعداد عدد من المتطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية، ونوه قائلاً "سنستمر في هذه الإستراتيجية وحتى مغادرة جميع القوات الأجنبية أفغانستان." وشهدت أفغانستان خلال الشهور الأربعة الفائتة 25 عملية انتحارية مما أثار مخاوف حكومة كابول من لجوء عناصر طالبان والقاعدة إلى تكتيك مماثل للذي تتبعه العناصر المسلحة في العراق. وشهدت أفغانستان موجة عنف متصاعدة العام الماضي خلفت 1600 قتيلاً