خاص/قال مصدر دبلوماسي إن العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية أبدت تفاعلاً إيجابياً مع جهود المصالحة وما تحقق من خطوات إيجابية في اتجاه تحقيق المصالحة وإعادة الوئام بين الفصائل الصومالية في أعقاب توقيع الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان على إعلان عدن الشهر الماضي برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وأوضح المصدر في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن اليمن مستمرة في جهودها الرامية إلى تحقيق المصالحة الصومالية وإحلال الأمن والاستقرار في الصومال وتمكين القيادة المنتخبة والحكومة الصومالية الشرعية من ممارسة مهامها وبسط سيطرتها على مختلف مناطق البلاد وإعادة البناء والإعمار بما في ذلك بناء مؤسسات الدولة المختلفة. وأشار المصدر إلى أن اليمن التي تواصل جهودها في هذا الاتجاه في إطار جامعة الدول العربية أجرت اتصالات مع الأممالمتحدة والدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية من أجل تقديم الدعم اللازم للصومال.. مؤكداً أن ثمة مؤشرات إيجابية على توجه تلك الاطراف لدعم الصومال‘وأن ذلك يعتمد على الاجتماع المنتظر للبرلمان الصومالي الذي من المقرر أن يلتئم ولأول مرة في مقديشو يوم 26فباير الجاري. هذا وكان قد تم التوقيع يوم أمس بصنعاء من قبل الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية وعبد الله شيخ اسماعيل وزير خارجية الصومال مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في الجمهورية اليمنية والحكومة الفيدرالية الانتقالية لجمهورية الصومال. كما بحث الوزيران العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، والسبل الكفيلة بتفعيل المؤسسات الصومالية والتئام البرلمان‘إضافة إلى الترتيبات المتعلقة بانعقاد اللجنة الخاصة بالصومال والمنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي وأهمية انعقادها في اقرب وقت ممكن . واكد الدكتور أبوبكر القربي أن اليمن ستواصل جهودها لدعم الصومال والسعي لحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية . من جانبه عبر وزير الخارجية الصومالي عن تقدير حكومة بلاده لليمن وقيادتها السياسية على ما بذلته من جهود لرعاية جهود المصالحة الصومالية وكذا ما تقدمه من دعم للصومال.