أعلن جيش الاحتلال الأمريكي مقتل جندي من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)،وإصابة ستة آخرين بجروح في هجومين منفصلين ببغداد وغرب العراق، وأصدر جيش الاحتلال بيانا جاء فيه إن قنبلة وضعت في سيارة بمحافظة الأنبار انفجرت لدى مرور دورية وأدت إلى مقتل عنصر المارينز وجرح اثنين آخرين، في حين استهدفت القنبلة الثانية دورية أمريكية في حي السلام في شمال غرب العاصمة بغداد، وجرحت أربعة جنود، وتبنت كتائب ثورة العشرين في شريط هجوما بعبوة ناسفة على عربة همفي أمريكية في منطقة أبو غريب، كما تبنى جيش المجاهدين إسقاط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار في منطقة الرمادي.وسياق متصل ذكرت مصادر الشرطة العراقية في الخالدية غرب بغداد، أن اشتباكات تدور في المنطقة بين القوات الأمريكية والعراقية من ناحية ومسلحين هاجموا بقذائف صاروخية موقعا لهذه القوات الليلة الماضية، وقال الملازم بشرطة الخالدية أحمد نايف إن مسلحين هاجموا بقذائف هاون و"آر بي جي" القوة المشتركة التي تتخذ من منازل المواطنين مواقع ثابتة لها، بعد إخلاء أصحابها بذريعة تعرض القاعدة الأمريكية في الحبانية لهجمات صاروخية، من هذه المنطقة التي يطلق عليها اسم جزيرة الخالدية، وأشار نايف إلى أن الاشتباكات وإطلاق النار الكثيف أدى إلى احتراق بساتين النخيل وأشجار الحمضيات، وأفاد بأن طائرات حربية تشارك في المعارك.سياسيا دعا مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية القوى السياسية العراقية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، الذي يشهد مواجهات عنيفة منذ غزوه بقيادة الولاياتالمتحدة، واعتبر المجلس الذي رحب بالإعلان النهائي لنتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العراق، أن تشكيل حكومة وحدة وطنية هو الطريق الأمثل لبناء عراق موحد وديمقراطي، وقال في بيان عقب اجتماع برئاسة السفير الأمريكي جون بولتون الرئيس الجديد للمجلس، إن على الأحزاب السياسية ألا تجعل المواجهات المسلحة والتفجيرات تقف حجر عثرة أمام تطور ما سماها النجاحات الاقتصادية والسياسية التي تتحقق في العراق، تأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان لائحة الائتلاف الشيعي العراقي الموحد الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية، أنها بدأت مع الأكراد رسميا مشاورات تشكيل الحكومة بعد حسم منصب رئيس الوزراء باختيار إبراهيم الجعفري.