قتل 37 شخصا على الأقل جراء أعمال شغب اندلعت داخل سجن في ولاية الأمازون جنوبفنزويلا أمس، حسب ما أعلنته السلطات الفنزويلية. وأعلن مكتب النائب العام أنه أمر بفتح تحقيق "في وفاة 37 شخصا" في السجن الواقع في مدينة بويرتو أياكوتشو قرب الحدود مع البرازيل وكولومبيا. وذكر مكتب المدعي العام أن 14 موظفا أصيبوا في أعمال العنف، لكنه لم يحدد ما إذا كان هناك قتلى في صفوف الموظفين. إلا أن منظمتين غير حكوميتين تدافعان عن حقوق السجناء قالتا إن القتلى ال37 جميعهم من المعتقلين. وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه عند بدء أعمال الشغب ومداهمة قوات الأمن سجنا في الولاية منتصف الليل، كتب حاكم ولاية الأمازون ليبوريو غوارولا على حسابه في "تويتر"، بأن "مجزرة تحدث داخل مركز الاعتقال". والجدير بالذكر أن فنزويلا تشهد مواجهات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن منذ بداية أبريل الماضي، وازدادت حدة التوتر في البلاد بعد أن قرر الرئيس مادورو إجراء انتخابات للجمعية التأسيسية التي ستقوم بتعديل الدستور، الأمر الذي رفضته المعارضة معتبرة الإجراء غير دستوري، وقد أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 120 شخصا.
