نظمت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات اليوم بصنعاء فعالية ورشة عمل تعزيز حقوق الفئات الضعيفة من النساء والشباب ذوي الاعاقة الواردة في الاتفافية الدولية. وفي الورشة التي شارك فيها عدد من الشباب والشابات من ذوي الاعاقة أكد الاستاذ عبدالله بنيان مدير عام الاحتياجات الخاصة بامانة العاصمة اهمية انعقاد هذه الورشة في تعزيز الثقة لذوي الاعاقة بانفسهم، وتوصل رسالة للمجتمع ليكون عامل مساعد لهذه الفئة من خلال اتاحة الفرصة لها لتمارس دورها في المجتمع، وان لايقفوا عائق امام تحقيق ذلك. وقال: ان لدى ذوي الاعاقة لديهم من الاصرار والتحدي ما يؤهلهم ليكونوا فاعلين في المجتمع وفي كل المجالات وهناك نماذج فريدة ممن اتسطاعوا ان يتغلبوا على اعاقتهم ويواصلوا تعليمهم ودراساتهم وحققوا مراكز متقدمة على زملائهم وعلى مستوى الجمهورية. واضاف: ان الاتفاقيات الدولية جاأت لتزيل كل الفوارق والمعوقات التي يحاول المجتمع ان يضعها امام ذوي الاعاقة اما لقلة وعي او ادراك لاهمية الدور الذي ينبغي على المجتمع ان يقدمه لهذه الفئة الخاصة في المجتمع في اتاحة لهم الفرصة ليودوا دورهم لوطنهم ومجتمعهم.. مقدما الشكر لمفوضية الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان، وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات لتنظيم هذه الفعالية. من جانبه اكد الاستاذ رمزي العشاري في كلمته عن مفوضية الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان عن اهمية هذه الحملة وما تقدمه من مساهمة في نشر الوعي لذوي الاعاقة بحقوقهم وفق الاتفاقيات الدولية، وما تقدمه المفوضية من دعم لهذه الشريحة الهامة في المجتمع في مختلف البرامج. الاستاذة صباح حريش رئيسة جمعية رعاية المكفوفات اشارة في كلمتها الى ان الورشة التي نفذت برعاية ودعم من مفوضية الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان هي الورشة الاولى تتبعها ورش اخرى ستنظمها الجمعية بهدف تعزيز الوعي لذوي الاعاقة والمجتمع بشكل عام بحقوق ذوي الاعاقة وفق الاتفاقيات الدولية، من اجل ان يكون لهذه الفئة دور بناء في المجتمع.. ونأمل ان تكون هذه الورشة منطلق لترسيخ الوعي لدى المراة والشباب ذوي الاعاقة بكيفية الوصول الى حقوقهم التي ينبغي على المجتمع ان يساهم في ترسيخها من اجل ان يتمكن ذوي الاعاقة من ممارسة حقهم وتقديم كل ما لديهم من قدرات وفي مختلف المجالات.
فيما قدمت الاستاذة تيسير مطر مسؤولة الاعلام بجمعية الامان لرعاية الكفيفات نبذة مختصرة عن حملة"ها أنا ذا" واهم الاهداف التي تسعى الجمعية ترسيخها بالتعاون مع مفوضية الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان، واهم الانشطة والفعاليات التي ستتضمنها الحملة التي تستمر لمدة اربعة اشهر في كل من أمانة العاصمة ومحافظة اب والحديدة.
وكان الاستاذ ابراهيم جحوش، احد ذوي الاعاقة السمعية قد القى كلمة باسم المشاركين في الورشة، فيما تخلل الورشة عرض لفلم وثائقي لذوي الاعاقة البصرية، لتواصل الورشة اعمالها لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بذوي الاعاقة وفق الاتفاقيات الدولية اثراها المشاركون بالنقاشات المختلفة.