اعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء طه أحمد جران أن الذكرى السنوية للشهيد تعد مناسبة هامة لاستذكار الشهداء ومآثرهم واستلهام الدروس من تضحياتهم ومحطة لتعزيز روح الجهاد والاستشهاد لدى أبناء المجتمع اليمني في مواصلة التصدي للعدوان السعودي الأمريكي الظالم على بلادنا. وأضاف جران في تصريح خاص ل" 26 سبتمبرنت " إن هذه المناسبة تعد كذلك محطة لتذكير اليمنيين حكومة وشعبا بأهمية الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء في مختلف الجوانب وفاء للدماء الزكية باعتبار أن ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية لدى كل أبناء الشعب اليمني. وبين جران أن المؤسسة اقترحت على الحكومة رصد ميزانية معقولة لهذا العام كرواتب لأسر الشهداء, إضافة إلى ما سيتم توزيعه من سلال غذائية وكفالة الأيتام من أبناء الشهداء, وتأهيل وتدريب أعداد منهم. ولفت إلى أن المؤسسة نفذت خلال العام 2017م عددا من البرامج تمثلت في توزيع سلال غذائية لأسر الشهداء ومواساتها بمبالغ مالية, وفي الجانب الصحي تم الإسهام في معالجة 1150 حالة مرضية من أسر الشهداء, وفي جانب الكفالة تم كفالة 2080 يتيما. وأوضح جران أن مؤسسة الشهداء أنشئت بتوجيهات من قائد الثورة قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وهي مؤسسة خيرية إنسانية هدفها الاهتمام والرعاية بأسر الشهداء في كافة المجالات التربوية والصحية والمعنوية وتنفذ العديد من البرامج والأنشطة التي تستهدف أسر الشهداء لما يخدم تحسين أوضاعهم المعيشية والحياتية. وأضاف: إن برنامج الغذاء المخصص لأسر الشهداء لديه 17فرعا في 17 محافظة من بينها محافظاتشبوة ولحج والضالع عبر مندوبين يتبعونها للتواصل مع أسر الشهداء في هذه المحافظات, ولهذه الفروع امتداد على مستوى المديريات والعزل والقرى وتعمل المؤسسة على تخصيص إعاشات لكل أسرة من أسر الشهداء غير الموظفين, وبالنسبة للموظفين تقتصر على الأنشطة الرعائية ومواصلة الراتب كما تعمل المؤسسة في الجانب التربوي في رعاية أبناء الشهداء سواء في المدارس والجامعات أو المراكز الصيفية ومشروع الحقيبة المدرسية كل عام.