بدأت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا توجيه ضربات لسوريا حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في ريف دمشق وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي بدء العملية. وتصدت الدفاعات الجوية السورية للهجوم وفق ما أعلنت عنه وكالة "سانا" للأنباء حيث أكدت إسقاط 13 صاروخا وأفادت سانا أن العدوان الثلاثي استهدف مركز البحوث في برزة لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص. وقالت مصادر عسكرية سورية إن الضربة الأمريكية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في دمشق وريفها إضافة لحمص وسط البلاد. وأفادت قناة " روسيا اليوم " أن القصف استهدف الحرس الجمهوري لواء 105 دمشق , و قاعدة دفاع جوي- جبل قاسيون دمشق , و مطار المزة العسكري في دمشق و مطار الضمير العسكري و البحوث العلمية برزة دمشق و البحوث العلمية جمرايا ريف دمشق و اللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق و مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق و مواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق واستهدف القصف أيضا مركز البحوث العلمية في ريف حماه، كما طال القصف مستودعات تابعة للجيش في حمص. من جانبه, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة مراكز للبحث العلمي أصيبت في الهجمات، اثنان في دمشق والثالث في منطقة حمص بالإضافة إلى قواعد عسكرية في دمشق. وأضاف المرصد إن كل القواعد والمنشآت التي أصيبت في الهجوم أخلتها الحكومة خلال الأيام السابقة. في المقابل, أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، انتهاء الهجمات على سوريا، وأنه لا خطط لدى الولاياتالمتحدة لشن هجمات إضافية في الوقت الحالي على سوريا. وأضاف: "استخدمنا (في الضربة) ضعفي الأسلحة التي استخدمناها العام الماضي (في الهجوم على الشعيرات)، والضربة كانت قوية". من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد: "في الوقت الحالي انتهى القصف على سوريا", فيما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن جنرال أميركي قوله إن "الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية". الى ذلك, قال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن مقاتلات فرنسية من طراز ميراج ورافال شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب أربع فرقاطات. وأضاف المصدر أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوي وثلاث فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا (أواكس) إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.