أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن بلادها أبلغت الجانب الروسي بالتحاق قوات باريس بالعدوان الثلاثي على سوريا. وقالت بارلي في إيجاز صحفي مع وزير الخارجية جان إيف لودريان: "لا نبحث عن أي مواجهة، ونرفض أي تصعيد في المنطقة وهو السبب الذي دفعنا مع حلفائنا، إلى ضرورة إخبار الروس قبل تنفيذ الضربات". وزعمت بارلي أن الضربة الجوية التي شاركت فيها القوات الفرنسية استهدفت مركز أبحاث للمواد الكيميائية في سوريا ومنشأتين أخريين، وأنه تم في الضربة استخدام صواريخ كروز وبالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية.