تلقت " 26سبتمبر " نسخة من الرد الذي قدمته الفرقة الأولى مدرع على ما نشرته صحيفة الوسط بشأن زيارة نائب السفير الامريكي الى قيادة الفرقة جاء فيه: طالعتنا صحيفة الوسط في عددها (91) الصادر يوم الأربعاء الموافق 15مارس 2006م بخبر حول موضوع الزيارة التي قام بها نائب السفير الأمريكي والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية لمقر قيادة الفرقة الأولى مدرع «قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية» وقد أوردت الصحيفة في هذا الموضوع الكثير من الأكاذيب والمعلومات المغلوطة وغير الصحيحة والتي فيها استعداء الأجنبي على المؤسسة الوطنية الكبرى «القوات المسلحة» وقادتها... ونود هنا أن نبين الحقيقة فيما يخص هذه الزيارة..فهي زيارة روتينية متبادلة تخص بعض القضايا و تمت عبر أطر رسمية وهي وزارة الدفاع..أما ما ذكرته الصحيفة بخصوص تجنيد مجموعة من طلاب جامعة الإيمان في الفرقة الأولى مدرع فهي أيضا معلومة عارية من الصحة، فالتجنيد في القوات المسلحة يتم عبر معسكرات التجنيد للجيش، والفرقة تأخذ حصتها كسائر وحدات القوات المسلحة من هذه المعسكرات. ونحن نستغرب نشر مثل هذه المعلومات الخاطئة التي تسيء للصحيفة وشرف المهنة قبل أن تسيء للآخرين، وكيف تتحول هذه الصحف إلى معاول هدم للحقيقة ووسيلة استعداء الأجنبي على المؤسسة الوطنية الكبرى «القوات المسلحة» وأبنائها وقادتها، فالركون على الأجنبي جناية على النفس قبل الآخرين.. وكثيرا ما تشوه هذه الصحف سمعة الوطن وابناءه من خلال شهادات الزور التي توردها في صفحاتها، والتي غالبا ما يصدقها الغير ويبني عليها تصورات خاطئة عن البلاد وان كثيراً من السجناء المظلومين الذين يقبعون حاليا في سجون دول عظمى كان سبب سجنهم شهادات الصحف المأجورة التي تبيع بثمن وبلا ثمن تحت مبررالسبق الصحفي أوحرية الرأي والرأي الآخر، وأحيانا يكون المبرر تحاملاً شخصياً أوعمالة مقصودة وهذا ما لا يرضاه أي رجل شريف محب لوطنه وغيورعليه، فإذا كان هذا الخبر يأتي في صحيفة الوسط فأين الطرف.. إن هذا هو الانحياز والتطرف بعينه وليست هي الوسطية. إن على اصحاب الأقلام ان يتقوا الله فيما يكتبون في انفسهم وفي وطنهم وان يستغلوا المناخ الديمقراطي وحرية الصحافة فيما يبني لا ما يهدم.. والمرء يضع نفسه حيث يريد. وإنه لا يخفى على ذي بصيرة دور القوات المسلحة والأمن في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وكبح جماحه والتصدي للتمرد ودعوات الفتن والخارجين عن الشرعية الدستورية وكل المحاولات للنيل من النظام الجمهوري والمساس بمكاسب الثورة والوحدة اليمنية المباركة وثوابت الأمة وأمنها واستقرارها ومصالحها العليا. إننا في هذا الوطن نسير في سفينة واحدة .. فلماذا لا تتشابك ايدينا ونلتفت إلى الوطن محافظين عليه، رافعين من شأنه، آخذين بيد كل من يريد خرق هذه السفينة والابتعاد عن الوقوع في مواطن الشبهات والوقوف ضد مصلحة الأمة ومؤسساتها الوطنية.. لأن أمتنا اليوم هي بأمس الحاجة إلى لمَّ الشمل ووحدة الصف لتدفع عن نفسها كل المؤامرات والاعتداءات التي حاقت بها وتستعيد حقوقها ومقدساتها المغتصبة. نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان يجنب اليمن كل سوء ومكروه.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، # إدارة الإعلام والصحافة في شعبة التوجيه المعنوي والسياسي بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية