أكد مصدر سياسي عراقي أمس الأحد، أن عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق هو الأقرب لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة. وقال المصدر وهو قيادي شيعي لRT إن "المنافسة كانت بين عبد المهدي وشخصيات أخرى، لكن هناك توافقا كرديا شيعيا سنيا عليه"، مبينا أن "عبد المهدي ينتظر موافقة مرجعية علي السيستاني ليعطي موافقته للكتل السياسية على تسلم المنصب". وأضاف أن "عبد المهدي أبلغ الكتل السياسية بأنه لا يمكن القبول بالمنصب دون موافقة المرجعية التي قالت أن المجرب لا يجرب". وكان مجلس النواب العراقي قد حسم السبت، الجدل حول تسمية رئيسه الجديد حيث فاز محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي بالمنصب بحصوله على 169 صوتا من أصل 298 صوتا، متقدما على منافسه وزير الدفاع المقال خالد العبيدي الذي حصل على 89 صوتا، فيما جاء رئيس مجلس النواب الأسبق ثالثا ب19 صوتا.