اطلع وزيرا الصناعة والتجارة عبدالوهاب يحي الدرة والأشغال العامة والطرقات غالب مطلق علي اعمال الترميمات في عدد من أقسام مصنع الغزل والنسيج . وتعرفا علي حجم الدمار الذي سببه العدوان جراء القصف المتكرر للمصنع واستمعا من رئيس مجلس المؤسسة اليمنية للغزل والنسيج عبد الاله شيبان الى شرح حول ا حتياجات المصنع وسير الترميمات الجارية فيه والدعم الممكن تقديمه للمصنع لإعادة تشغيل قسم الخياطة وعدد من الأقسام الاخرى. وفي تصريح وزير الصناعة والتجارة على أهمية تظافر جهود وزارتي الصناعة والأشغال وإدارة المصنع وكل الجهات المعنية من اجل العمل على إعادة تشغيل المصنع باعتباره قلعة الصناعة الأولى في اليمن صناعة الغزل والنسيج والعمل على البدأ بتشغيل قسم الخياطة يليه تشغيل قسمي الغزل والنسيج. وذلك ضمن خطة الوزارة لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة والتي ستشمل مصنع أسمنت باجل والذي سيعاد تشغيله جزئيا الأسبوع القادم ومصنع الأدوية يدكو بصنعاء وغيرها من المصانع التي تعتبر رافدا للاقتصاد الوطني وتشغيلها في ظل هذه الظروف يعد انجازا وطنيا هاما مشيداً بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس إدارة المصنع في حشد كافة القوى والإمكانيات والطاقات لإعادة الطاقة الحيوية للمصنع. من جانبه اوضح وزير الأشغال العامة والطرقات انه وبمناسبة اعياد الثورة السبتمبرية والأكتوبرية جاءت هذه الزيارات لتتويج كل تلك النضالات الثورية في تنشيط البيئة العملية في مختلف مصانع الجمهورية والتي لا شك يمثل مصنع الغزل والنسيج أولى تلك الاهتمامات بعد إن توقف ردحا من الزمن لعوامل عدة. وقال " لمسنا جهود حثيثة من قبل وزارة الصناعة لإعادة تشغيل المصنع ونحن بدورنا مددنا يد التعاون لإعادة الحياة إلى هذه القامة الاقتصادية الهامة في البلاد كدور تكاملي بيننا وبين مختلف الوزارات". مبينا ان وزارة الأشغال قامت بالتعاقد مع ادارة المصنع بتقديم مبلغ عشرة مليون ريال كقيمة مقدمة للبدلات الخاصة بالمهندسين والعمال التي سينتجها المصنع فور إعادة عمله في الأسابيع القليلة القادمة . داعيا مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة بعمل عقود بمبالغ مالية داعمة للمصنع ليفي بخدماته وألتزاماته والتي يستفيد منها آلاف العاملين في المصنع والذي ينعكس بدوره على كافة أبناء اليمن .
