الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جمهورية الهند آفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية والخدمية    مستجدات كهرباء عدن    استشهاد 13 فلسطينياً باستهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات في غزة    اللاهوت السياسي بين الغرب والمجتمعات الإسلامية: جدل الدين والسلطة    انتقالي العاصمة عدن يقدم الدعم اللازم لعلاج الكابتن علي نشطان    تظاهرة للمعلمين في تعز تستنكر تجاهل مطالبهم الحقوقية وتطالب بسرعة صرف المرتبات    بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن    الأمانة العامة للانتقالي تدشّن ورشة تدريبية في مهارات التواصل وإدارة الحوار الدعوي بالعاصمة عدن    الرئيس الزُبيدي يُعزّي بوفاة المهندس ماهر محسن الحداد    حتى أنتَ يا قلمي    شركة النفط والغاز تنظم فالية بذكرى الهجرة النبوية    100 شاحنة تنقل أبراج نقل الطاقة الشمسية الإماراتية إلى عتق    بعد منع تناول القات منتصف الليل .. تعميم أمني بشأن قاعات الافراح بصنعاء    فوائد الخضروات الورقية على صحة القلب    المساجد في الجنوب.. منابر دينية أم أدوات تحريض بيد حزب الإصلاح؟    اللاجئ رشاد العليمي: الارهابي الاول وسفاح الجنوب من اول ايام الوحدة المشؤومة    الدفاع المدني يسيطر على حريق هائل في تعز القديمة ولا أضرار بشرية    شركات برمجيات هندية سهلت لإسرائيل اختراق إيران الكترونيا    لا تنتظروا الورود من أعداء الجنوب.. شرعية تحوّلت إلى مظلة ترعى مئات الإرهابيين    سقطرى اليمنية.. كنز بيئي فريد يواجه خطر التغير المناخي والسياحة الجائرة    روسيا.. اكتشاف موقع صيادين قدماء عمره 20 ألف سنة    أول بطولة كرة قدم للروبوتات البشرية "    الرصاص يتفقد سير العمل بمكتب التأمينات والمعاشات في محافظة البيضاء    جوارديولا: الهلال السعودي تنافسي ومنظم وقادر على الإيذاء    مسؤول في الدوري الأمريكي : ميسي باق حتى ديسمبر    البايرن يواجه سان جيرمان في ربع نهائي مونديال الأندية    7 وفيات بكحول مغشوشة في الاردن    - 7يوليو انفجار شعبي مرتقب يهز عدن!    بين شُحّ المياه وشُحّ المرتب: صرخة الموظف في تعز    - عشر أوجاع تفتك باليمنيين شمالا وجنوبا.. والمسؤولون لسان حالهم: بالعشر ما نبالي    عندما تنتصر إرادة الشعوب    نائب رئيس الوزراء المداني يطلع على مشاريع التطوير الإداري بوزارة الخدمة المدنية    خلال تدشين العام الدراسي الجديد 1447ه    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (2)    وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يؤكد أهمية دعم الجمعيات التعاونية    خدمات التجسس تفاقم الأزمات في المحافظات المحتلة    الحقيقة لاغير    المغرب يهيمن على البطولة الإفريقية للكرة الطائرة الشاطئية بتتويجه في فئتي الرجال والسيدات    هل طوفان الأقصى ورطة؟    بعد عامين من الإغلاق.. الحوثيون ينهبون ما تبقى من مقر شركة برودجي بصنعاء    المرازيق.. جبهة البطولات والانتصارات    الوزير بحيبح يؤكد أهمية التنسيق مع الشركاء لتوسيع التدخلات الصحية في اليمن    حجة.. ندوات وفعاليات بذكرى الهجرة واستشهاد الإمام الحسين    اتحاد كرة القدم يرشح نادي تضامن حضرموت للمشاركة في بطولة الخليج للأندية للموسم المقبل    فؤاد الحميري.. يمن لا تغيب عنه شمس الحرية    عدم استكمال البنية التحتية لمجاري مدينة شبام التأريخية تعتبر ثلمة    من يومياتي في أمريكا .. مع عمدة مدينة نيويورك    عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟    المكسيك تنهي المغامرة السعودية في الكأس الذهبية    استكمال التحقيقات مع قاتل الفتاة في الفليحي    تقدم مفاوضات وقف النار في غزة وسط تفاؤل أمريكي وتصعيد اسرائيلي في الضفة الغربية    فؤاد الحميري السيل الهادر والشاعر الثائر    طقس حار وأمطار متوقعة على المرتفعات وتحذيرات من اضطراب البحر حول سقطرى    فوضى أئمة المساجد والمعاهد الدينية تؤسس لإقتتال جنوبي - جنوبي    عام على الرحيل... وعبق السيرة لا يزول في ذكرى عميد الادارة الشيخ طالب محمد مهدي السليماني    دراسة حديثة.. الصوم قبل العمليات عديم الفائدة    من يومياتي في أمريكا .. أطرش في زفة    ليس للمجرم حرمة ولو تعلق بأستار الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بسب العدوان على القطاع السمكي :تضرر أكثر من 2.5 مليون مواطن في القرى الساحلية على امتداد البحر الأحمر
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 10 - 2018

تشكل الثروة السمكية عائداً اقتصادياً كبيراً في بلادنا حيث يعمل قطاع كبير من اليمنيين في هذا المجال ويعتمدون في دخلهم على الاصطياد خاصة في المحافظات الساحلية ويسهم هذا القطاع في الاقتصاد من خلال الصادرات السمكية للخارج والتي من خلالها تحصل اليمن على العملة الصعبة التي تلعب دورا كبيراً في الاستقرار المالي والنقدي للبلد.
لذلك حاول العدوان تدمير كل ما هو مرتبط بمعيشة الناس.. ويقول احدث تقرير عن قطاع الأسماك أن هذا القطاع دمر يشكل ممنهج حيث قام تحالف الشر بمنع الصيادين من ممارسة أنشطة الصيد من خلال القصف بشكل مستمر لموانئ ومراكز الإنزال السمكي، خاصة الساحل الغربي الذي تعتمد عليه الثروة السمكية في هذه المرحلة يتعرض إلى انتهاكات واعتداءات يومية ابتداء من ميناء ميدي وانتهاء بميناء المخا والحديدة، ويشير التقرير إلى أن لدى الوزارة 26 ميناء ومركزاً على ساحل البحر الأحمر لا يعمل منها حالياً سوى ثلاثة موانئ ومراكز فقط نتيجة للقصف الممنهج الذي يستهدف كل منشآت الثروة السمكية في الساحل.
ويؤكد التقرير بأن «القرصنة في المياه الإقليمية اليمنية» ليست جديدة ولكنها الآن تتم تحت حماية قوى تحالف العدوان وأن هناك الآن عمليات منظمة لسرقة وتجريف الأسماك والشعب المرجانية والثروة الطبيعية الموجودة في البيئة البحرية اليمنية والتي تقوم بها مئات السفن التابعة لتحالف العدوان على اليمن وبحماية دولية.. وينوه التقرير إلي أن حجم الأضرار وبالأرقام وصل إلى 4 مليارات و850 مليون دولار ما تم تدميره من بنية تحتية واستنزاف للثروات واعتداء على الصيادين وقواربهم منذ بداية العدوان على بلادنا ، حيث ان هناك 56 مصنعاً ومعمل تحضير أغلقت أبوابها و تم تسريح 36 ألف صياد تضرروا ومنعوا من الصيد بينما عدد القوارب المدمرة 248 قارباً.
ويقول التقريران دول العدوان تمنع الصيادين من ممارسة مهنة الصيد عن طريق ضرب القوارب يومياً و تمارس ضدهم انتهاكات من خلال اختطافهم إلى الجزر التي تتمركز فيها قوات العدوان وغير ذلك من الممارسات ضد الصيادين الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 90 % وارتفاع نسبة الفقر في أوساط الصيادين أو العاملين في القطاع السمكي ضمن سلسلة القيمة المتكاملة لهذه الأعمال.
ويشير التقرير إلى أن خسائر البنية التحتية الناتجة عن تدمير مينائي ميدي والحيمة وتدمير 11 مركز إنزال سمكي إضافة إلى مركز الصادرات ومختبر الجودة بمنفذ حرض بلغت 13 مليوناً و32 ألف دولار وفيما بلغ عدد القوارب المدمرة في سواحل محافظتي الحديدة وحجة 204 قوارب قدرت تكلفتها خمسة ملايين و249 ألف دولار.. وذكر التقرير أن الخسائر بسبب الاصطياد الجائر غير المرخص تحت حماية سفن العدوان بلغت مليار و750 مليون دولار فيما بلغ إجمالي تقييم الأثر البيئي الناتج عنه مليار و400 مليون دولار إضافة إلى خسائر الرسوم والعائدات التي بلغت 54 مليوناً و875 ألف دولار .
وقال التقرير ان نتائج المسح الميداني للقطاع السمكي، كشفت عن تدمير طيران تحالف العدوان 11 مركز إنزال سمكي بشكل كلي، بخسارة تفوق ال13 مليون دولار، وتوقف مشاريع للثروة السمكية في البحر الأحمر بأكثر من 19 مليون دولار، في حين بلغت الخسائر في الرسوم والعائدات 26 مليون دولار.
ووفقاً لنتائج المسح الذي شمل أكثر من 75 جمعية في ثلاث من المحافظات، هي الحديدة وتعز وحجة، فإن الحرب والحصار، أديا إلى تراجع نشاط الجمعيات السمكية في الساحل الغربي، نتيجة تضييق هامش الصيد التقليدي من قبل تحالف العدوان من جانب، وتراجع فرص الصيد نتيجة الدمار الذي طال الشعب المرجانية في الشواطئ اليمنية الواقعة على البحر الأحمر، نتيجة وجود السفن والبوارج العسكرية التابعة لتحالف العدوان من جانب آخر.
وأشار التقرير إلى توقف خمسة مصانع سمكية، وتضرر أكثر من 2,5 مليون من مواطني المدن والقرى الساحلية في البحر الأحمر.. وكذا انخفاض معدلات الإنتاج العام لقوارب الصيد التقليدي في البحر الأحمر بأكثر من 80% في العام 2017، مقارنة بالأعوام السابقة، وحوّل العدوان الصيادين إلى أهداف مشروعة لعملياته العسكرية، مخالفاً كافة القوانين الدولية، حيث أقدم على قتل 133 صياداً، وإصابة أكثر من 40 آخرين، وأوضح التقرير أن عدد قوارب الصيد التي دمرها العدوان بلغت 222 قاربا بخسارة بلغت خمسة ملايين و248 ألف و 536 دولار، فيما بلغ عدد القوارب التي توقف نشاطها نتيجة استهداف مراكز الإنزال أربعة آلاف و586 قارب معظمها في مديرية ميدي محافظة حجة ومديريات ذوباب وباب المندب والمخا بمحافظة تعز حيث بلغ فاقد إنتاجها مليار و 58 مليون و312 ألف دولار.
كما أن عدد المنشآت التي توقف نشاطها جراء انخفاض الإنتاج السمكي أكثر من 50 منشأة متنوعة ما بين مصنع ومعمل تحضير وغيرها ترتب على ذلك خسائر بخمسة ملايين و262 ألف دولار.
موضحاً أن أضرارا بالغة لحقت بالبيئة البحرية نتيجة الصيد الجائر غير المرخص وتحت حماية سفن العدوان قدرت هذهِ الخسائر بحوالي مليار و58 مليون و312 ألفاً دولار ناهيك عن تقييم الأثر البيئي الناتج عنه بحوالي مليار و 155 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي الخسائر المترتبة على توقف تنفيذ المشاريع السمكية في البحر الأحمر810 ملايين و 356 ألفاً و540 دولار.
وأوضح التقرير أن حوالي 18000 صياد يمني توقف نشاطهم في سواحل البحر الأحمر بفعل استهداف العدوان للصيادين.. فيما توقف أربعة آلاف و586 قارباً عن العمل معظمها بمديرية ميدي بمحافظة حجة ومدينة ذباب والمخا بمحافظة تعز قدرت خسائرها ب 655 مليون و170 ألف دولار.
وكانت تقارير إحصائية سابقة أكدت فقدان 65% من الصيادين اليمنيين سبل عيشهم، جراء الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ مارس 2015م، وألحقت أضراراً كبيرة بالقطاع السمكي الذي يعد من أهم القطاعات الواعدة في البلاد.
وقد فقد أيضاً 650 ألفاً من العمال العرضيين العاملين في مجال التعبئة والتخزين والنقل بهذا القطاع أعمالهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.